شهد المجتمع العربي، أمس الثلاثاء، يوماً داميًا على الطرقات، حيث لقي أربعة شبان مصرعهم في ثلاث حوادث منفصلة، ما يعكس تصاعد القلق من تفاقم ظاهرة حوادث الطرق في صفوف المجتمع العربي، لا سيما بعد تسجيل 14 وفاة بين العرب من أصل 24 ضحية لحوادث الطرق خلال شهر حزيران الماضي.
وفي التفاصيل، توفي الشاب نور حسني غنايم (30 عامًا) من مدينة باقة الغربية، مساء أمس، إثر انقلاب مركبة "تراكتورون" كان يقودها وسقوطه من ارتفاع نحو ثلاثة أمتار بالقرب من مدخل المدينة.
وفي مدينة طمرة، أُعلن عن وفاة الشاب تامر موسى عواد، متأثرًا بجراح خطيرة أُصيب بها في حادث وقع قرب مفرق قرية عبلين مساء السبت الماضي.
أما في يافا، فقد لقي الشابان محمد سطل وأحمد مشهراوي حتفهما فجر الثلاثاء، بعدما اصطدمت الدراجة النارية التي كانا يستقلانها بحافلة على شارع "أيالون" السريع في منطقة تل أبيب الكبرى.
يُذكر أنه منذ بداية العام الجاري، بلغ عدد ضحايا حوادث الطرق في البلاد 213 شخصًا، بينهم 65 من المجتمع العربي، ما يؤكد على خطورة الوضع وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحد من هذه المأساة المتواصلة.