قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة في إطار سعيها لاستعادة 63 مختطفا لا يزالون محتجزين هناك، مع عدم رغبة إسرائيل في مناقشة وقف الحرب والتوصل لاتفاق حول اليوم التالي
وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 كانون الثاني بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل فيما تدور الكثير من التساؤلات حول ما سيحصل بعد هذا التاريخ
وقالت شرين هسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي للصحفيين في القدس عندما سئلت عما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار دون بدء محادثات بشأن المرحلة الثانية "إننا نتوخى الحذر البالغ". ومن المفترض أن تناقش محادثات المرحلة الثانية قضايا حساسة مثل الوقف النهائي للحرب ومستقبل غزة.
وأضافت هسكل "لا يوجد اتفاق محدد لكنه قد يكون ممكنا، لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح المختطفين، وأن يعودوا سالمين".
ويتوقع المستوى السياسي في إسرائيل إما العودة إلى القتال أو البقاء ضمن الوضع الراهن بحيث يستمر وقف إطلاق النار ولكن دون عودة مختطفين مع احتمال أن تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة كوسيلة ضغط مقابل الإفراج عن مزيد من المختطفين. وحتى الآن، إسرائيل وحماس لم تبدآن محادثاتهما بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
وكان من المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، إلى إسرائيل غدا لمواصلة المناقشات حول المرحلة الثانية، مما يفتح الطريق أمام نهاية للحرب في غزة، قبل أن يرجئ زيارته لعدة أيام.