في البرازيل، يواصل أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الدعاء لتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنقاذه من حكم وشيك في محاكمة تتهمه بالتآمر على السلطة بعد خسارته الانتخابات عام 2022 أمام لولا دا سيلفا.
ضغوط على المحكمة العليا
من المتوقع أن تدين المحكمة العليا بولسونارو الشهر المقبل، ما قد يعرضه لعقوبة تصل إلى 43 عامًا سجنًا. أنصاره، ومن بينهم سياسيون مقربون من ترامب مثل النائب إدواردو بولسونارو، يسعون لحشد ضغوط أميركية، شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات البرازيل وإلغاء تأشيرات لثمانية قضاة، إضافة إلى عقوبات على القاضي ألكسندر دي مورايش.
تشكيك بجدوى الحملة
خبراء يرون أن حملة الضغط الأميركية لن تؤثر على القضاة، بل قد تضر بمكانة بولسونارو، إذ حذرت اتحادات اقتصادية من خسائر بمليارات الدولارات. سياسيون يساريون وصفوا التحرك الأميركي بأنه "تدخل إمبريالي"، واتهموا عائلة بولسونارو بـ"خيانة الوطن" عبر الاستقواء بدولة أجنبية.