أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مجددًا دعم بلاده "الثابت للقضية الفلسطينية"، مشددًا على أن "مصر تظل سدًا منيعًا أمام أي محاولات لتصفيتها"
وفي كلمته خلال احتفالية الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، أوضح السيسي أن "موقف مصر كان واضحًا منذ البداية، حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بكميات كافية، مع التأكيد القاطع على رفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال"
وأشار إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تُنفذ وفقًا لخطة عربية إسلامية، بعيدًا عن أي سيناريوهات للتهجير، مؤكدًا أن "تحقيق السلام العادل والشامل لا يكون إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية".
وشدد السيسي على أن السلام العادل هو السبيل الذي يجب أن يسعى الجميع لتحقيقه، داعيًا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى أداء الدور المنتظر، وخاصة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد الأوضاع في قطاع غزة، حيث استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة حماس في 18 آذار الماضي.
الرئيس الفلسطيني "يشيد" بالموقف المصري
بدوره، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتصريحات السيسي. وثمن الرئيس أبو مازن موقف مصر والدول العربية كافة، "الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، ودعم إقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، الطريق الوحيد للأمن والسلام والاستقرار" وفقا لما ورد في البيان.