كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، نقلا عما وصفته بـ"مسؤول أمني كبير" عن جهود يبذلها بنيامين نتنياهو ومستشاروه المقربون، لإفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس، بهدف استئناف الحرب على قطاع غزة، حتى بثمن تهديد حياة المختطفين فيه، وفقا لما ورد في الصحيفة
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية في موعد أقصاه 16 شباط الجاري، إلا أنها لم تبدأ بعد. وعلى ذلك، قالت الصحيفة إنه حتى وإن كان كل الأطراف متحمسين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه لم يعد هناك وقت لمناقشة كل الأمور المعقدة خلال أسبوع واحد، وخاصة كل ما يتعلق باستمرار صفقة التبادل
وأضافت الصحيفة أن هناك تراجعا قد يؤدي إلى انفجار المرحلة الأولى وعدم إعادة جميع المختطفين حتى وفق الاتفاق الحالي، مشيرة إلى أن استكمال المرحلة الثانية فقط هو الذي سيشكل بداية لاتفاق أوسع، مهما كان مضمونه، فيما يتعلق باليوم التالي.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادرها الأمنية، فإن "إن أحد الأدلة على أن نتنياهو يحاول إفشال الصفقة هو تصريحاته وتصريحات المقربين منه، ووزراء الحكومة بأن إسرائيل إما تنوي العودة إلى القتال، أو تشترط توقيعها على المرحلة الثانية باستسلام حماس دون قيد أو شرط وتسليم سلاحها وهو شرط لن توافق عليه حماس بالطبع".
وحذر المسؤول الأمني من أنه "بالكلام السامي والتهديدات الحادة وانتهاك الاتفاق، تتجه إسرائيل نحو انفجارها، وبالتالي يزداد خطر العودة إلى القتال".
First published: 09:02, 16.02.25