قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه "ملتزم بشراء غزة وامتلاكها"، مؤكدا أنه قد يمنح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها.
جاء ذلك في تصريح للصحافة على متن الطائرة الرئاسية، الليلة الماضية، حيث صرح ترامب بأنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، وسيهتم بالفلسطينيين ويتأكد "من أنهم لن يقتلوا".
وأضاف "غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه.. سنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط".
وتابع "سأبحث في حالات فردية للسماح للاجئين فلسطينيين بدخول أميركا.. ودول بالشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي".
وادعى ترامب أن "الفلسطينيين لن يرغبوا في العودة إلى غزة إذا وفرنا لهم بديلا أفضل"، متهما حماس بأنها كانت "كارثية" على القطاع، وقال إن المحتجزين الذين أفرج عنهم السبت من غزة "ظهروا وكأنهم قد خرجوا من محرقة".
وأعلن الرئيس الأميركي عقد مباحثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دون أن يحدد موعدا لذلك.
من جهتها، وصفت حركة حماس تلك التصريحات بأنها "عبثية وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".
وأدان عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس تصريحات ترامب، وقال في بيان إن الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية لتهجيرهم.