تفاصيل جديدة عن بنود الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحماس

ترامب يأمل في إعلان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال زيارة نتنياهو لواشنطن  ومصادر تتحدث عن تفصايل إضافية عن الاتفاق المرتقب

2 عرض المعرض
إنطلاق مسيرة في مركز الكرمل في مدينة حيفا ضد الحرب على غزة وللمطالبة بصفقة تبادل
إنطلاق مسيرة في مركز الكرمل في مدينة حيفا ضد الحرب على غزة وللمطالبة بصفقة تبادل
إنطلاق مسيرة في مركز الكرمل في مدينة حيفا ضد الحرب على غزة وللمطالبة بصفقة تبادل
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أفادت صحيفة واشنطن بوست اليوم (الجمعة) أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يسعى لتحقيق إنجاز دبلوماسي يستطيع عرضه على قاعدته الانتخابية، خاصةً بعد الانتقادات التي واجهها على خلفية الهجوم الأمريكي على إيران. وقال الرئيس الأمريكي صباح اليوم: "سنعرف خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة ما إذا كانت حماس قد وافقت على وقف إطلاق النار".
في السياق ذاته، نقلت قناة العربية السعودية عن مصدر في الفصائل الفلسطينية قوله إن حماس أبلغت الفصائل بأنها ستقدم ردّها على المقترح مساء اليوم.

تفاصيل الاتفاق المقترح

2 عرض المعرض
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
(Flash 90)
تنص مسودة الاتفاق، التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، على إطلاق سراح 28 مختطفا إسرائيلياً، بينهم 10 أحياء و18 من القتلى، خلال فترة وقف إطلاق النار التي ستمتد لمدة 60 يوماً. وسيتم إدخال مساعدات إنسانية عاجلة وكافية إلى قطاع غزة، تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وبحسب الاتفاق، فإنه بعد إطلاق سراح ثمانية مختطفين أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من أجزاء من شمال قطاع غزة، ولاحقاً من الجنوب أيضاً. وفي اليوم العاشر للهدنة، ستقوم حماس بتقديم معلومات حول أوضاع بقية المختطفين المحتجزين في غزة، فيما ستكشف إسرائيل عن معلومات تتعلق بأكثر من 2000 فلسطيني من غزة اعتُقلوا في الاعتقال الإداري منذ بدء الحرب. كما ستلتزم إسرائيل بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ضمن إطار الاتفاق دون تحديد أعدادهم

مرونة من حماس؟

ذكرت الصحيفة أيضاً أن الاتفاق يشمل احتمال نفي عدد من عناصر حماس إلى دولة ثالثة، إضافة إلى منح تأشيرات عمل لسكان غزة في دول عربية. وتُجري حماس نقاشات داخلية في إسطنبول بشأن الاقتراح، بعد اجتماع عقدته مع وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات في البلاد.
وأوردت واشنطن بوست أن الاقتراح يتضمن التزاماً شخصياً من ترامب بالاستمرار في المفاوضات لإنهاء الحرب، مقابل تعهد من حماس بوقف مؤقت لإطلاق النار. ويأتي ذلك في ظل تقديرات استخباراتية إسرائيلية تشير إلى أن حماس قد ضعفت بشكل كبير بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفقا لما ذكر التقرير.
وكانت قناة الأقصى التابعة لحماس قد أفادت أمس بأن الحركة قدّمت ردّاً إيجابياً لقطر بشأن صفقة تبادل الأسرى. لاحقاً، أصدرت حماس بياناً رسمياً جاء فيه: "سنبلغ الوسطاء بقرار نهائي بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية".
وبحسب صحيفة الشرق السعودية، فإن حماس أبدت مرونة نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وأعربت عن استعدادها لتقديم ضمانات لوقف تهريب السلاح ووقف الأنشطة العسكرية العلنية. وعلى الرغم من التقارير التي تشير إلى استعداد حماس لنفي بعض قيادييها خارج القطاع، أكدت الحركة أنه لا يوجد بديل سلطوي عنها في غزة، وأنها الجهة الوحيدة القادرة على فرض النظام خلال مرحلة الانتقال، نظراً لانهيار المؤسسات المدنية في القطاع.