حزب الله يحيي اليوم ذكرى اغتيال حسن نصر الله: إحتفالات مركزية وكلمة مرتقبة لنعيم قاسم

شهدت بيروت يوم الجمعة 27 أيلول/سبتمبر 2024 عملية جوية أعلنتها إسرائيل تحت اسم «النظام الجديد» استهدفت الضاحية الجنوبية

2 عرض المعرض
حزب الله يحيي ذكرى اغتيال نصر الله
حزب الله يحيي ذكرى اغتيال نصر الله
حزب الله يحيي ذكرى اغتيال نصر الله
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
يحيي «حزب الله» اللبناني، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمينها العام السابق حسن نصرالله، والقيادي في الحزب هاشم صفي الدين. ويُنظَّم عند الساعة 16:30 مهرجان مركزي في المرقد الواقع في جادة الإمام الخميني – بيروت، بالتزامن مع فعالية مماثلة في مرقد هاشم صفي الدين بدير قانون النهر، وثالثة في مرقد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت – البقاع.
ويتضمن البرنامج كلمة يلقيها الأمين العام الحالي لحزب الله، نعيم قاسم، تعقبها وقفة رمزية عند الساعة 18:21 في مختلف المناطق اللبنانية.
2 عرض المعرض
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
(المنار)
يوم اغتيال نصر الله – عملية «النظام الجديد» (27 أيلول/سبتمبر 2024) شهدت بيروت يوم الجمعة 27 أيلول/سبتمبر 2024 عملية جوية أعلنتها إسرائيل تحت اسم «النظام الجديد» (بالعبرية: מבצע סדר חדש)، استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة حيث المقرّ المركزي لحزب الله. وقد وُصفت العملية بأنها ضربة مركّزة جاءت في سياق التصعيد بين الجانبين.
بحسب الرواية الإسرائيلية، جرى الاستهداف بعد توافر معلومات عن اجتماع لقيادات في حزب الله داخل المقرّ. وتشير المعطيات المعلنة إلى استخدام طائرات حربية من طراز F-35 ألقت قنابل ثقيلة خارقة للتحصينات يزيد وزن الواحدة منها على ألفي رطل، ما أدى إلى تدمير ستة مبانٍ كلياً. وفي المقابل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الطائرات المشاركة كانت من نوع F-15، ما يعكس تبايناً في التفاصيل التقنية المتداولة حول العملية.
خلال الساعات الأولى ساد تضارب بشأن نتيجة الضربة، قبل أن يؤكد الجيش الإسرائيلي في 28 أيلول/سبتمبر نجاح اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله. ولاحقاً أصدر الحزب بيان نعي وتعهّد بمواصلة الردّ. وأسفرت الغارات، وفق حصيلة أولية متداولة آنذاك، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 91 آخرين، كما أعلنت إسرائيل اغتيال علي كركي (قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله) والعميد عباس نيلفروشان (نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني).
على صعيد المواقف، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة سبقت العملية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إسرائيل «تواصل حربها على حزب الله». في المقابل، أدان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في حينه الضربة وما سبقها من هجمات داخل لبنان، واصفاً إياها بأنها «حرب إبادة».
وجاءت العملية ضمن سياق تصعيدي أوسع سبقته محطات بارزة في أيلول/سبتمبر 2024، من بينها انفجارات استهدفت أجهزة نداء ولاسلكي تابعة لحزب الله يومي 17 و18 أيلول، ثم اغتيال إبراهيم عقيل، قائد «وحدة الرضوان»، في 20 أيلول. ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، أفادت تقديرات لبنانية بأن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة ما يزيد على خمسة آلاف، فضلاً عن نزوح واسع النطاق داخل البلاد.