"أتأمّل طفلة بيلا الصغيرة، أحتضنها اليوم. كانت أسعد طفلة وأكثرها ابتسامًا. والأهم، في حال نسيتم،FREE PALESTINE!!!!! أعلم أنّ هذه الطفلة المندفعة كانت ستصرخ بذلك من فوق السطوح".
بهذه الكلمات شاركت العارضة الأمريكية الفلسطينية الهولندية بيلا حديد (28 عامًا) مجموعة صور نادرة من طفولتها عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت في إحداها مرتدية زيّ "كاوبوي" مع قبّعة وقميص بلمسات ريفية، في لقطة بدت مأخوذة من أجواء مزرعة عائلية. وفي التعليق المرافق للمنشور، الذي حصد أكثر من 2.2 مليون إعجاب خلال يومين فقط، عبّرت حديد عن حنينها لتلك المرحلة من حياتها، مؤكّدة انّ "الطفلة بيلا"، لو كانت موجودة اليوم، لكانت صرخت بعبارة "FREE PALESTINE من على السطوح".
ويأتي هذا المنشور فيما تواصل حديد حضورها المهني العالمي؛ إذ ظهرت مؤخّرًا في حملة جديدة لدار المجوهرات الفاخرة Chopard قبيل انطلاق أسبوع الأزياء الراقية في باريس، كما تتابع تطوير علامتها الجمالية Orabella من خلال تعاون مع علامةWildflower Cases أطلقا فيه منتجات محدودة الإصدار شملت أغطية هواتف وأساور عطرية.
ويعكس المنشور الأخير استمرار حديد في توظيف حساباتها لمناصرة القضية الفلسطينية، من خلال المزج بين رسائل شخصية وإنسانية ومواقف سياسيّة واضحة؛ بينما تواصل نشاطها المهني وتحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز العارضات على الساحة العالمية.