ترقبوا: خسوف كلي للقمر يحوّله إلى "قمر دموي" مساء الأحد

ذروة الخسوف ستُرصد في تمام الساعة 21:12 مساءً بتوقيت إسرائيل، حيث سيتمكن سكان المنطقة من متابعة الحدث بالعين المجردة

1 عرض المعرض
ظاهرة القمر الدموي
ظاهرة القمر الدموي
ظاهرة القمر الدموي
(Hadas Parush/Flash90)
يشهد العالم، مساء الأحد الموافق 7 سبتمبر/أيلول 2025، ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في خسوف كلي للقمر، يُعرف بـ"قمر الدم" نظرًا لاكتسابه اللون الأحمر أثناء وقوعه في ظل الأرض.
وبحسب المعطيات الفلكية، فإن ذروة الخسوف ستُرصد في تمام الساعة 21:12 مساءً بتوقيت إسرائيل، حيث سيتمكن سكان المنطقة من متابعة الحدث بالعين المجردة، شريطة أن تكون السماء صافية.
الظاهرة وأسبابها
يحدث الخسوف الكلي عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط واحد، بحيث تكون الأرض في الوسط فتحجب أشعة الشمس عن القمر. ومع دخول القمر إلى ظل الأرض، يتحول لونه تدريجيًا من الأبيض الساطع إلى الأحمر الداكن، نتيجة لانكسار وتشتت أشعة الشمس في الغلاف الجوي للأرض.
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية بجامعة بلفاست، رايان ميليغان، أن الأطوال الموجية الزرقاء للضوء تتشتت بسهولة، فيما تمر الأشعة الحمراء عبر الغلاف الجوي لتصل إلى القمر، ما يمنحه لونه الأحمر الشبيه بلون الدم.
أماكن المشاهدة
آسيا والشرق الأوسط: تُعد أفضل المناطق لرصد الخسوف.
الدول العربية: معظمها ستشهد هذه الظاهرة بوضوح، بما في ذلك مصر والإمارات والسعودية وفلسطين.
أوروبا وإفريقيا: ستتمكن بعض الدول من رؤية الخسوف بشكل جزئي أو أقل وضوحًا.
أستراليا الغربية وشرق إفريقيا: ستكون أيضًا من بين المناطق التي تشهد الحدث بشكل مميز.
التوقيت التفصيلي
في مصر: يبدأ الخسوف الجزئي عند الساعة 6:28 مساءً، ليصل إلى الخسوف الكلي عند 8:31 مساءً، وتبلغ الذروة في 9:12 مساءً.
في الإمارات: يبدأ عند الساعة 7:28 مساءً، وتبلغ الذروة عند 10:11 مساءً، فيما ينتهي الخسوف في الساعات الأولى من يوم الاثنين (00:55).
في إسرائيل: يصل الخسوف ذروته في الساعة 21:12 مساءً، حيث سيكون القمر في كامل حمرته.
مدة الظاهرة
من المتوقع أن تستمر جميع مراحل خسوف القمر نحو 5 ساعات و27 دقيقة، منها ساعة و22 دقيقة من الخسوف الكلي. ويُعد هذا الخسوف الثاني خلال عام 2025 بعد خسوف مارس، ويمهّد للكسوف الشمسي الكبير المتوقع في 12 أغسطس 2026.
ملاحظات للرصد
لا يحتاج رصد الخسوف إلى نظارات خاصة كما هو الحال مع كسوف الشمس، بل يكفي التواجد في مكان مفتوح وسماء صافية للاستمتاع بالمشهد الفلكي النادر.