أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، نتائج تحقيق أولي بخصوص استهداف مستشفى ناصر في خان يونس.
وبحسب ما ورد، فإن قوة من لواء جولاني رصدت كاميرا نُصبت داخل المستشفى من قبل حركة حماس، واشتبهت بأنها تُستخدم لمراقبة تحركات الجنود. وقد تعزز هذا الاشتباه في ضوء المعلومات الاستخبارية المتوفرة، إضافة إلى ما وصفه الجيش باستخدام متكرر من قبل التنظيمات المسلحة للمستشفيات خلال المعارك.
" الهدف من العملية كان إزالة التهديد فقط"
وأوضح الجيش أن القوة العسكرية تحركت لتدمير الكاميرا، باعتبارها مصدر تهديد مباشر. وأظهر التحقيق أن الهدف من العملية كان إزالة التهديد فقط. من جانبه، وجّه رئيس الأركان بضرورة تعميق التحقيق في عدد من الثغرات، وخصوصًا ما يتعلق بآلية المصادقة على العملية بين القيادات قبل تنفيذها، سواء من ناحية نوع السلاح الذي استُخدم أو توقيت المصادقة على الاستهداف، بالإضافة إلى فحص عملية اتخاذ القرار على الأرض.
إدانات دولية
وكان قد قوبل القصف على مجمع ناصر الطبي بإدانات دولية واسعة، بعدما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل21 شخصًا جراء الغارة، بينهم خمسة صحفيين: مصوّر الجزيرة محمد سلامة، والمصوران حسام المصري ومعاذ أبو طه، والصحفية مريم أبو دقة، والصحفي أحمد أبو عزيز.
2 عرض المعرض


فلسطينيون يشيّعون ضحايا قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية قرب مستشفى ناصر في خان يونس
(Flash90)