أطلق صباح اليوم (الأحد) صاروخان من منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مدينة نتيفوت والمجلس الإقليمي "شدوت نيجف". هذه هي المرة الأولى منذ الحرب مع إيران، والثانية فقط منذ بداية العام، التي تُسمع فيها صفارات الإنذار في نتيفوت إثر إطلاق صواريخ من القطاع.
ووفقًا لبيان "نجمة داوود الحمراء"، لم تُسجل إصابات بشرية أو أضرار، حيث تم اعتراض أحد الصواريخ فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة قرب نتيفوت.
يأتي هذا التطور بعد ثلاثة أسابيع من توقف إطلاق الصواريخ من غزة، وبعد مرور 702 يومًا على أحداث السابع من أكتوبر. يُذكر أن الأسابيع الماضية شهدت عدة إنذارات في الجنوب، معظمها اتضح لاحقًا أنها إنذارات كاذبة.
وكان آخر إنذار سُمع في نتيفوت في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي، ليلة رأس السنة، فيما سبقت ذلك إنذارات في حزيران/يونيو الماضي خلال جولة القتال مع إيران. قبل نحو شهر، سقط صاروخ أُطلق من شمال القطاع قرب حظيرة أبقار في كيبوتس سعد، فيما اعترضت الدفاعات الجوية صاروخًا آخر أُطلق في الحدث ذاته.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في تموز/يوليو الماضي عن رفع أوامر "منطقة عسكرية مغلقة" التي فُرضت على بلدات غلاف غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر، وسمح مجددًا بعودة السكان إلى بلداتهم في النقب الغربي.