تشير تقديرات إسرائيلية أن الادعاء العام يستعد لتوجه لوائح اتهام بحق مستشاري نتنياهو إيلي فلدشتاين ويونتان أوريخ اللذان فرض عليهما الجبس المنزلي في إطار تحقيقات "قطر غيت".
ووفقا للتقديرات الأولية، فإنه في هذه المرحلة من التحقيق، الذي تجريه وحدة التحقيق في الجرائم الخطيرة والدولية في وحدة لاهف 433 في الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يبدو أن معظم الشكوك ضد الاثنين تدور حول الجانب الاقتصادي - ويبدو أنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضدهما في هذا المجال.
وحول احتمال أن يكون المستشارين قد ارتكبا مخالفات أمنية خطيرة، أشارت التقديرات إلى أن الرأي الموسع لجهاز الشاباك سيكون حاسما ومهما في هذا السياق، وإذا تم قبوله من قبل المحكمة فإن إدانة الاثنين ستشمل أيضا جريمة المس بأمن الدولة.
ولكن في المنظور القريب، فإن التوقعات تشير إلى أن المشتبه بهما سيواجهان تهما تتعلق بارتكاب جرائم ضريبية فقط، ما يعني أن ما شغل الرأي العام الإسرائيلي لأسابيع طويلة قد يتحول إلى ملف إضافي على رفّ القضايا التي يواجهها نتنياهو في قضايا الفساد.
وكان فيلدشتاين قد تلقى أموالا من رجل أعمال إسرائيلي، ليتبين لاحقا بأنه على علاقة مع مستشار عمل لصالح دولة قطر، وعمل على دفع مصالحها وتحسين صورتها حول العالم، بينما قام المستشار القطري بتحويل الأموال لفيدلشتاين من خلال رجل الأعمال الإسرائيلي.