طمرة: ابن عم الضحية محمد حجازي يروي تفاصيل الجريمة ويدعو إلى تحرك عاجل للشرطة
هزّت جريمة مقتل محمد حجازي داخل منزله مدينة طمرة، إذ روى ابن عمه، عزام حجازي، في حديث لراديو الناس تفاصيل اللحظات المروّعة التي عاشتها العائلة لحظة سماع إطلاق النار، مؤكدًا أن «ما حدث يُقشعر له البدن، ولم يكن أحد يتوقع أن تُوجَّه الرصاصات نحو هذا البيت».
شهادة ابن العم: الضحية كان إنسانًا خلوقًا ومسالمًا
قال عزام حجازي إن العائلة تعيش صدمة كبيرة بعد مقتل ابنها، مضيفًا: «فجعنا بإصابة محمد وزوجته، ولم نكن نتوقع ذلك إطلاقًا. محمد كان إنسانًا في غاية الأخلاق، مسالمًا، محبًا للناس، لا عداوة له مع أحد، وكان يقضي حياته بين بيته وعمله».
صدمة العائلة وإصابة الزوجة بجروح خطيرة
تابع ابن العم قائلًا: «محمد عاش لعائلته، يحب زوجته وأبناءه، ويساعد الجميع في الأفراح والأتراح، لكن رصاصات الغدر دخلت بيته وأصابتَه هو وزوجته. للأسف، فارق الحياة، بينما لا تزال زوجته تتلقى العلاج في المستشفى وحالتها صعبة».
دعوة لوقف الجريمة ومحاسبة المقصرين
وختم عزام حجازي حديثه بالقول: «كفى، لقد آن الأوان لوقف هذا النزيف. يجب على الشرطة أن تتحرك بجدية، وأن تُكثّف دورياتها داخل الأحياء بدلًا من البقاء في المراكز. بات الموت يدخل إلى بيوت الناس، ولم تعد حتى البيوت آمنة».
اللجنة الشعبية: "لم تعد هناك خطوط حمراء"
من جانبه، قال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، محمد صبح، في حديث سابق لراديو الناس، إن «العائلة بعيدة كل البعد عن عالم الجريمة»، مشددًا على أن «ما يجري نتيجة تقاعس الشرطة وفشلها في مواجهة عصابات الإجرام».
وأضاف أن اللجنة «تطالب بانتفاضة حياة لمواجهة حالة القتل اليومي التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، مشيرًا إلى أن اجتماعًا سيُعقد مع بلدية طمرة واللجان المحلية لتحديد الخطوات القادمة.







