أعلنت عائلات المختطفين مساء الأربعاء أنها ستنظم الأسبوع المقبل تظاهرة حاشدة أمام منزل رئيس الحكومة في القدس، للمطالبة بإنجاز صفقة تُنهي الحرب وتعيد المختطفين.
دعوات للتصعيد الجماهيري
وقالت فيكي كوهين، والدة المختطف نمرود، إن "لا يُعقل أن نصل إلى اليوم الـ700 من دون صفقة"، مؤكدة أن التظاهرة المقبلة تمثل مرحلة جديدة من تصعيد الحراك الشعبي. وأضافت: "سننقل رسالة واضحة لرئيس الحكومة: لن نسمح بإفشال صفقة أخرى".
انتقاد قادة الدولة
من جانبها، أوضحت عَنت أنغريست، والدة المختطف متان، أن "مئات الآلاف من المواطنين وقفوا إلى جانبنا، بينما اختار المسؤولون الانشغال بولائم فاخرة". وتابعت: "هذا أبرز الفجوة بين متخذي القرار وبين مطلب الشعب بإنجاز صفقة شاملة".
خلفية الاحتجاجات الأخيرة
ويأتي الإعلان في أعقاب سلسلة من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي شملت إغلاق طرق رئيسية في مختلف أنحاء البلاد. الأسبوع الماضي نظمت العائلات "يوم غضب" تخللته إضرابات وتجمعات، بينها مظاهرة حاشدة في "ساحة المختطفين" في تل أبيب.
مواقف دولية
في السياق نفسه، صرّح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز" أن صفقة لإطلاق سراح عشرة مختطفين كانت مطروحة على الطاولة، لكنه ألقى باللوم على حركة حماس في تعطيلها، مشيراً إلى أن إسرائيل مارست ضغوطاً مكثفة دفعتها إلى إعادة النظر في موقفها.