قالت الحملة المنظمة لـ أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة، إن قوارب الأسطول تتعرض لهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء إبحارها صباح اليوم الأربعاء من تركيا نحو القطاع المحاصر.
وأوضح منظمو الحملة عبر حساب الأسطول على إنستغرام أن الجيش الإسرائيلي يقوم بـ التشويش على الإشارات اللاسلكية، وقد صعد على متن سفينتين على الأقل من قوارب الأسطول.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي، الذي كان في طريقه أيضًا إلى غزة ضمن حملة دولية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.
وكان "أسطول الصمود" قد انطلق من إيطاليا، وضَمّ عدداً من السفن التي تحمل مساعدات إنسانية وأدوية ومعدات طبية، إلا أن البحرية الإسرائيلية اعترضته في المياه الدولية، واحتجزت المشاركين فيه قبل أن تُرحّل عدد منهم إلى بلدانهم.
ويُذكر أن حملات "أسطول الحرية" تُنظم منذ عام 2010 بمشاركة نشطاء من دول عدة، في محاولة رمزية وإنسانية للفت الانتباه إلى معاناة سكان غزة والمطالبة برفع الحصار المستمر على القطاع، بينما أدت الأساطل الأخيرة إلى موجة من التضامن وانطلاق مظاهرات حاشدة بعدة مدن أوروبية وغربية دعما لكسر الحصار عن غزة ورفضا لاحتجازها من قبل إسرائيل