وصول الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله في إطار اتفاق وقف إطلاق النار

السلطات الإسرائيلية تفرج عن 96 أسيراً فلسطينياً من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار

1 عرض المعرض
وصول دفعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين الى رام الله
وصول دفعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين الى رام الله
وصول دفعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين الى رام الله
(وكالة وفا)
أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الإثنين عن 96 أسيراً فلسطينياً من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم نقلهم من سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا.
وأفادت مصادر محلية بأن حافلتين ومركبة إسعاف تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت الأسرى المفرج عنهم، وسط استقبال من ذويهم وعدد من المواطنين الفلسطينيين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الصليب الأحمر أبلغها بأن عدداً من المفرج عنهم من كبار السن ويعانون من أوضاع صحية صعبة، إضافة إلى إصابة بعضهم بأمراض جلدية ناتجة عن ظروف الاعتقال.
في الوقت نفسه، شهدت بلدة بيتونيا القريبة من سجن "عوفر" مواجهات محدودة، استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية قنابل صوت وغاز مسيل للدموع لتفريق المتجمهرين في المنطقة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت في وقت سابق اليوم تسلّمها 20 محتجزاً إسرائيلياً من قطاع غزة على دفعتين، قبل تسليمهم للسلطات الإسرائيلية، في إطار المرحلة الأولى من عملية التبادل.
وبموجب الاتفاق، تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 250 أسيراً فلسطينياً من أصحاب المحكوميات العالية، بينهم 96 من سجن "عوفر" و154 من سجن "كتسيعوت" في النقب. ومن المقرر نقل عدد منهم إلى قطاع غزة، تمهيداً لإبعادهم إلى جمهورية مصر العربية، إلى جانب الإفراج عن أكثر من 1700 معتقل من سكان غزة تم توقيفهم منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت أمس نحو 100 من أقارب الأسرى الذين سيُفرج عنهم من السفر، لكونهم مشمولين بقرار الإبعاد خارج الأراضي الفلسطينية.
ويأتي تنفيذ الاتفاق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التاسع من الشهر الجاري التوصل إلى تفاهم لتنفيذ المرحلة الأولى من "خطة السلام في الشرق الأوسط"، التي أعلنها في التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، وتنص على إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تبادل الأسرى.
ووفقاً لبيانات مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، يبلغ عدد الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية أكثر من 11 ألف شخص، بينهم مئات من المحكومين بالمؤبد وأعداد من النساء والأطفال والموقوفين من دون محاكمة.