الجيش الإسرائيلي: استهداف مبنى شاهق في مدينة غزة بعد تحذير

وزير الأمن الإسرائيلي يعلن عن بدء إخلاء مبانٍ في غزة تمهيدًا لتصعيد العمليات العسكرية في المدينة تمهيدا لاحتلالها

الجيش الإسرائيلي يبدأ بقصف الأبراج المرتفعة في مدينة غزة
أغار الجيش الإسرائيلي على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، وقال عنه إن حماس "استخدمته" لأغراض قتالية، ولتنفيذ هجمات. يأتي ذلك بعد ساعة من إعلان وزير الأمن عن عزم الجيش الإسرائيلي تصعيد عملياته العسكرية على غزة من خلال استهداف المباني متعددة الطوابق.
2 عرض المعرض
الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة في هذه الأثناء على غزة ويستهدف البرج السكني الذي هدد وزير الأمن بقصفه
الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة في هذه الأثناء على غزة ويستهدف البرج السكني الذي هدد وزير الأمن بقصفه
الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة في هذه الأثناء على غزة ويستهدف البرج السكني الذي هدد وزير الأمن بقصفه
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
وفي وقت سابق، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "بوابات الجحيم في غزة قد فُتحت"، معلنًا عن إصدار أول إنذار إخلاء لسكان مبنى متعدد الطوابق يُستخدم – بحسب وصفه – لأغراض عسكرية في مدينة غزة، وذلك قبل استهدافه.
وأضاف كاتس: "حين تُفتح هذه الأبواب فلن تُغلق، وستتصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي حتى يذعن قتلة ومغتصبو حماس لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها الإفراج عن جميع المحتجزين والتجرد من السلاح – وإلا فسيتم القضاء عليهم".
2 عرض المعرض
وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس في غرفة العمليات خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على اليمن
وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس في غرفة العمليات خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على اليمن
وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس في غرفة العمليات خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على اليمن
(אלעד מלכה, משרד הביטחון)
يأتي ذلك فيما حذرت عائلات المختطفين الإسرائيليين من أن اجتياح مدينة غزة تزيد من الخطر على المختطفين الإسرائيليين. وفي ذكرى مرور 700 يومًا على تفجّر أحداث 7 أكتوبر، وأيام قليلة بعد أن أُبلغت عائلات المختطفين في إسرائيل بأن العمليات العسكرية في مدينة غزة قد تزيد من خطر تعرض أبنائهم للخطر، أصدر مركز عائلات المختطفين صباح اليوم (الجمعة) بيانًا شديد اللهجة طالب فيه صناع القرار بتقديم إجابات واضحة.

الجيش: سنبدأ استهداف مبانٍ في غزة

بدوره، وفي بيان صدر عنه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم، خلال الأيام المقبلة، استهداف مبانٍ متعددة الطوابق في مدينة غزة، قال إنها استُخدمت من قبل حركة حماس كجزء من بنيتها التحتية العسكرية وفقا لما ورد في البيان.
ووفق البيان، فقد رصد الجيش "نشاطًا عسكريًا داخل هذه المباني شمل غرف مراقبة، مواقع قنص، كاميرات، ومراكز قيادة وسيطرة، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع. كما أشار إلى وجود أنفاق تحت الأرض تمر بمحاذاة بعض المباني بهدف استخدامها للكمائن أو كطرق هروب"، مضيفا أن "حماس زرعت عبوات ناسفة قرب عدد من المباني، يمكن تفجيرها عن بُعد لاستهداف قواته عند اقترابها".
"نشعر بالقلق العميق على المختطفين"
ووفقًا لتقرير نقلته يديعوت أحرونوت، أُبلغت العائلات أن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك معلومات دقيقة حول مكان وجود المختطفين. وذكرت العائلات: "نشعر بالقلق العميق. هذه العملية تعرض أحباءنا الذين يقبعون في أعماق أنفاق حماس منذ 700 يومًا لخطر مباشر وفوري. وللأسف، لم تُعرض علينا أي خطة لحمايتهم أو لضمان أن عملية مركبات جدعون ب لن تتحول إلى مذبحة جديدة للأسرى الستة. هناك 48 من أحبائنا في خطر القتل أو الاختفاء إلى الأبد في أنقاض غزة".
وأضاف البيان: "نشعر بالصدمة من قرار رئيس الأركان بالتعاون مع حرب غير ضرورية، بينما هو نفسه يرى إمكانية تحقيق تلك الأهداف بطرق لا تعرض المختطفين أو الجنود للخطر. ما لم ينجح في ‘مركبات جدعون أ’ لن ينجح في الجزء ب’ ولا حتى في الجزء ج’. هناك اتفاق مطروح على الطاولة - هو الحل الذي سيعيد آخر أسير وينهي الحرب".
ودعت العائلات رئيس الحكومة ووزير الأمن ورئيس الأركان للقاء عاجل لشرح كيفية ضمان سلامة المختطفين، والمباشرة فورًا بمفاوضات ترتكز على اتفاق "ويتكوف" كأساس لاتفاق شامل يعيد جميع المختطفين .
First published: 12:45, 05.09.25