طائرات إماراتية وأردنية بدأت بإسقاط مساعدات إنسانية من الجو فوق غزة

خط المياه سيمتد من محطة التحلية في مصر إلى منطقة المواصي على امتداد الساحل جنوب القطاع، ومن المتوقع أن يوفر المياه لنحو 600 ألف فلسطيني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمة إنسانية حادّة نتيجة الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر

1 عرض المعرض
الجوع في غزة
الجوع في غزة
الجوع في غزة
(Flash90)
أفادت وسائل إعلام في قطاع غزة أن طائرات تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، وبدأت اليوم بإسقاط مساعدات إنسانية من الجو فوق مناطق في مدينة غزة، في خطوة تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في ظل استمرار الحرب والأزمة الخانقة التي يعيشها السكان.
مساعدات في غزة
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات الإغاثية التي تبذلها أبو ظبي لدعم المدنيين في القطاع، وسط تحذيرات دولية متواصلة من تفاقم الكارثة الإنسانية. ولم تُحدد بعد طبيعة المواد التي تم إسقاطها أو الجهات التي ستتولى توزيعها على المحتاجين. بتمويل إماراتي وموافقة إسرائيلية: مشروع خط مياه من مصر إلى غزة يدخل حيز التنفيذ أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر قبل عدة أسابيع للمضي قدمًا في مشروع إماراتي لمدّ خط مياه من محطة تحلية مصرية إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية ووفق تعليمات المستوى السياسي. وبحسب البيان، فإن خط المياه سيمتد من محطة التحلية في مصر إلى منطقة المواصي على امتداد الساحل جنوب القطاع، ومن المتوقع أن يوفر المياه لنحو 600 ألف فلسطيني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمة إنسانية حادّة نتيجة الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر. وأوضح الجيش أن المشروع سيتم تنفيذه بإشراف أمني مشدد، حيث بدأ اليوم إدخال المعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد عمليات تفتيش أمنيّة دقيقة. وأُفيد أن أعمال الإنشاء ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تستمر عدة أسابيع. ويمثل هذا المشروع خطًا مائيًا مستقلاً عن البنية التحتية الإسرائيلية، ما يوفّر بديلاً لسكان المنطقة التي تضررت بشدة نتيجة الحرب، وخصوصًا مع الانهيار الواسع في خدمات المياه والصرف الصحي.
تقارير عن تغيّر في موقف حماس من المفاوضات وفي سياق متصل، أفادت قناة "الحدث" السعودية، نقلًا عن مصادر مطّلعة، بأن حماس أبدت استعدادًا لإظهار مرونة في مفاوضات التهدئة، وتخفيف مطالبها السابقة بهدف تجاوز النقاط العالقة التي أدت إلى تعثر الجولات السابقة. وبحسب التقرير، فإن ضغوطًا دولية متزايدة قد تساهم في إعادة تحريك المفاوضات خلال الأسبوع الجاري، لا سيما مع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن حماس تسعى إلى التوصل إلى تفاهمات جديدة تُراعي التطورات الميدانية والضغوط الداخلية، في حين تتواصل الجهود الوسيطة التي تقودها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
أزمة إنسانية خانقة وضغوط دولية متصاعدة يُشار إلى أن قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط شحّ في المياه والغذاء والدواء، وتدمير شبه كامل للبنى التحتية، مما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على الأطراف كافة لدفع مسار التهدئة، والتوصل إلى صفقة تشمل وقف الحرب وتبادل أسرى ومساعدات إنسانية عاجلة. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات ميدانية ودبلوماسية مكثفة، في ظل مؤشرات على تغيّرات في المواقف التفاوضية من بعض الأطراف، وبدء مشاريع إنسانية ميدانية على الأرض.