فرنسا تردّ على تصريحات ترامب بحملة مقاطعة للمنتجات الأميركية

العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وفرنسا تواجه تحدّيًا جديدًا ودعوات بمقاطعة منتجات أمريكية شهيرة مثل McDonald's، Coca-Cola، وTesla

1 عرض المعرض
برج ايفيل في فرنسا
برج ايفيل في فرنسا
برج ايفيل في فرنسا
(Yonatan Sindel/Flash90)
تواجه العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وفرنسا تحدّيًا جديدًا، وسط دعوات تنادي بمقاطعة منتجات أمريكية شهيرة مثل McDonald's، Coca-Cola، وTesla، فما الذي أشعل هذا الغضب الشعبي المفاجئ؟
جاءت الحملة كردّ على تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمّنت عبارات اعتُبرت معادية لفرنسا وللاتحاد الأوروبي بشكل عام. في كلمته، وجّه ترامب انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي وخصوصًا فرنسا، متهمًا إياها بـ "ازدواجية المعايير" واتّباع سياسات تجارية وصفها بأنها "غير عادلة ومُعادية للمصالح الأمريكية".
على ضوء ذلك، علت أصوات الحراك الشعبي التي نادت بمقاطعة اهمّ العلامات التجارية الأمريكية كـ Coca-Cola وTesla وMcDonald's، التي تملك أكثر من 1,500 فرع في فرنسا. وسوم مثل #BoycottUSA و#StopAmericanBrands لعبت دورًا كبيرًا في نشر الدعوات على منصّات التواصل الاجتماعي. مع ذلك، وحتّى الآن، لم تتطوّر هذه الدعوات إلى حملة مقاطعة رسميّة؛ إلّا انّها تجد أصداء واسعة بين الشباب الفرنسي المعارض لسياسات ترامب.
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الفرنسية أو الاتحاد الأوروبي حول تلك التصريحات، ويبدو انّها لم تتحوّل بعد إلى أزمة دبلوماسيّة. مع ذلك، يبقى السؤال فيما اذا كان اي تصعيد في المواقف سيؤدّي إلى تأثيرات اقتصادية حقيقية، وهل ستتمكّن الشركات الأمريكية من تجاهل هذه الموجة المتصاعدة؟