انطلقت اليوم الخميس احتفالات زفاف مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، والإعلامية لورين سانشيز في مدينة البندقية الإيطالية، وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية كبار الشخصيات من أي احتجاجات محتملة. وتمتد الاحتفالات على مدى ثلاثة أيام وتوصف بأنها من بين أكثر حفلات الزفاف بذخًا في السنوات الأخيرة.
شهدت المدينة وصول عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم أوبرا وينفري، وكريس جينر، ونجمتا تلفزيون الواقع كيم وكلوي كارداشيان، فيما شوهدت إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر يتجولان في المدينة قبل موعد الاحتفال، بعد حضورهما المبكر يوم الثلاثاء.
ويُتوقع أن يشارك في هذه المناسبة ما بين 200 و250 ضيفًا من نخبة عالم الأعمال والسياسة والاقتصاد، في حفل يُطلق عليه الإعلام لقب "زفاف القرن"، بتكلفة تُقدّر بين 40 و48 مليون يورو (نحو 46 إلى 56 مليون دولار).
وكان العروسان قد وصلا إلى البندقية يوم الأربعاء على متن مروحية خاصة، وأقاما في فندق "أمان" الفاخر حيث يبلغ سعر الغرفة المطلة على القناة الكبرى أكثر من 4000 يورو لليلة الواحدة. وظهرا مساء ذلك اليوم وهما يلوّحان للحشود من على متن زورق خاص، حيث خطفت سانشيز الأنظار بفستان كلاسيكي من تصميم ألكسندر مكوين.
ويجتمع المدعوون مساء اليوم في كنيسة مادونا ديل أورتو التاريخية، التي تعود للعصور الوسطى وتضم أعمالاً للفنان تينتوريتو، أحد أبرز رسامي القرن السادس عشر. وقد فرض مجلس المدينة قيودًا مشددة على حركة المشاة والزوارق من الساعة 4:30 مساءً وحتى منتصف الليل، منعًا لأي محاولات للاحتجاج أو الاقتراب من مكان الحفل.
وتُقام مراسم تبادل العهود غدًا الجمعة في جزيرة سان جورجيو المقابلة لساحة سان ماركو الشهيرة، إلا أن مسؤولًا محليًا أوضح أن الحفل لا يحمل طابعًا قانونيًا في إيطاليا، ما يرجّح أن العروسين قد أتما إجراءات الزواج المدني مسبقًا في الولايات المتحدة، تفاديًا لتعقيدات الزواج الإيطالي الرسمي.
تُختتم الاحتفالات يوم السبت بحفل الزفاف الرسمي في قاعة "أرسينالي"، وهي منشأة بحرية تاريخية تحوّلت إلى مركز ثقافي وفني في منطقة كاستيلو شرق المدينة.