وجّه رئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور مارك شتايف، رسالة إلى أعضاء الهيئة التدريسية دعاهم فيها إلى الامتناع عن التعبير عن آراء سياسية خلال الفعاليات التعليمية أو المناسبات العامة مثل المحاضرات، الحفلات الرسمية، والخطابات أمام الطلاب، خصوصًا مع اقتراب موسم حفلات التخرّج.
وأكد شتايف في رسالته أن من المقبول التعبير عن مواقف تحظى بإجماع واسع مثل "الدعاء بعودة المختطفين"، لكنه شدد على ضرورة تجنب الإدلاء بتصريحات سياسية قد تثير الجدل أو الانقسام.
يأتي ذلك وسط هجوم متواصل من وزارتي التعليم والمالية على إدارة الجامعة بسبب السماح بإحياء مراسم النكبة من قبل الحركات الطلابية العربية. وكان وزير المالية بتسلئيل سموترتش قدأوعز بخفض الميزانيات المخصصة للجامعة وأعمالها البحثية ردا على إحياء مراسل النكبة فيها.
وفي سياق موازٍ، تصاعدت الانتقادات الموجهة لإدارة الجامعة بعد اتخاذها قرارًا بفصل الطالب دافيد مرغليت، الناشط في "الجبهة الطلابية"، ومنعه مؤقتًا من دخول الحرم الجامعي، بسبب مشاركته في نشاط احتجاجي مناهض للحرب على غزة.