هاجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي بشدة، واصفا إياه بدعم حركة حماس.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية إسلامية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية".
وتابع البيان بالقول "تخوض إسرائيل صراعاً متعدد الأطراف من أجل وجودها في أعقاب المذبحة المروعة التي ارتكبتها حماس ضد الأبرياء في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك قتل واختطاف العشرات من المواطنين الفرنسيين، وبدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية الإسلامية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب" وفقا لما ورد في نص البيان.
وتابع مكتب نتنياهو "إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم. إن رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، وهدف أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
ويعتبر هذا البيان تصعيدا خطيرا في العلاقات بين إسرائيل وفرنسا، التي تشهد مؤخرا تدهورا متصاعدا في العلاقات بين البلدين. عمليا نتنياهو بات يواجه أزمة غير مسبوقة على المستوى العالمي، بعد الأنباء المتواصلة عن العلاقات المتوترة مع ترامب، والآن الرئيس الفرنسي، وقبلها رفض مصر تعيين سفر لها في تل أبيب، وغيرها من القضايا والخطوات