1 عرض المعرض


صورة لـ3 من المختطفين الإسرائيليين على منصة بمخيم النصيرات خلال الاتفاق قبل أشهر
(انترنت)
انطلقت اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة الأحد"، مضيفًا أن وفد الحركة برئاسة خليل الحية، إلى جانب الطواقم الفنية، "يتواجدون في الدوحة ومستعدون لخوض مفاوضات جدية".
في المقابل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي الذي يتوجه اليوم إلى الدوحة يضم نائب رئيس جهاز الشاباك، منسق ملف المختطفين والمفقودين غال هيرش، المستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفير فالك، بالإضافة إلى مسؤول رفيع من جهاز الموساد. وسينضم إلى الوفد ممثلون عن الجيش والشاباك والموساد، للمشاركة في المحادثات على المستوى الفني والمهني.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يُتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأيام القريبة بسبب فجوات كبيرة ما تزال قائمة بين الطرفين. فعلى عكس إسرائيل، لم توافق حماس بعد على المقترح القطري الذي يشمل وقف إطلاق نار مدته 60 يومًا، والإفراج عن 10 مختطفين أحياء و18 جثة، إلى جانب انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من غزة. وأكدت مصادر في الحركة أنها طالبت بإجراء تعديلات على بعض البنود.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، مساء السبت، موافقتها على إرسال وفد تفاوضي إلى قطر لمتابعة الجهود الهادفة إلى إبرام اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وتأتي هذه الجولة وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.