كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لاحتمال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حال تم التوصل إلى ما يُعرف بـ"اتفاق غزة"، الذي يتضمن صفقة لتبادل الرهائن ووقف الحرب الدائرة في القطاع.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجهات الإسرائيلية بدأت باتخاذ خطوات تحضيرية أولية لاحتمال الزيارة، التي يُرجَّح أن تتم في حال الإعلان رسميًا عن الصفقة وإنهاء العمليات العسكرية.
وكان البيت الأبيض قد أعدّ في وقت سابق لاحتمال زيارة ترامب إلى إسرائيل، تزامنًا مع جولته في بريطانيا منتصف الشهر الماضي، إلا أن الزيارة أُلغيت حينها بعد تعثّر المفاوضات.
"احتفال بالانجاز الكبير"
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة قولها إن "ترامب يرغب في الوصول إلى المنطقة للاحتفال بالإنجاز الكبير المتمثل في إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن"، مشيرة إلى أن مصير الزيارة مرتبط بنتائج المفاوضات الجارية في شرم الشيخ، والتي توصف بالأكثر تقدّمًا منذ أشهر.
من جهته، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ظهر الأربعاء عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق قريب، مؤكدًا أن "المفاوضات تسير بشكل إيجابي".
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، قال السيسي:"الرئيس ترامب أرسل مبعوثيه بتكليف واضح بالعمل على إنهاء حرب غزة".
وأضاف الرئيس المصري:"أوجه رسالة للرئيس ترامب بمواصلة دعمه للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وأدعوه لحضور توقيع اتفاق غزة في مصر حال التوصل إليه".