عائلات المختطفين: أحد الجنود المحتجزين في غزة قتل بنيران الجيش الإسرائيلي

 منتدى عائلات المختطفين يعلن أن التشريح أظهر بأن أحد الجثامين لجندي إسرائيلي قُتل بعد أسره في غزة جراء غارت الجيش الإسرائيلي 

1 عرض المعرض
الصليب الأحمر في غزة
الصليب الأحمر في غزة
الصليب الأحمر في غزة
(FLASH90)
أعلن المعهد الطبي الشرعي في أبو كبير أنه تمّ التعرف على هويات ثلاثة من الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حماس، وهم: الجندي تمير نمرودي (19 عامًا)، الذي اختُطف حيًّا من قاعدة عسكرية قرب غزة، أورئيل باروخ (35 عامًا) من غبعون، الذي اختُطف أثناء عودته من مهرجان "نوفا"، وإيتان ليفي (53 عامًا) من مدينة بات يام، الذي اختُطف في السابع من أكتوبر 2023.
كما وصلت جثة رابعة إلى المعهد قالت حماس إنها تعود لأحد المحتجزين القتلى، غير أن الفحوص أكدت أنها لا تعود لأي من المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن إحدى الجثث التي نُقلت لإسرائيل بالأمس لا تعود لمحتجز إسرائيلي
وبدوره، قال مصدر أمني إسرائيلي إن الجثة الرابعة التي أُعيدت إلى إسرائيل أمس ليست لجندي أو مواطن إسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ التحقيقات الجارية أكدت عدم تطابق سمات الجثة مع أي من المفقودين أو المحتجزين المعروفين لدى الجهات الرسمية.
ووفق التقديرات الإسرائيلية، لا تزال جثامين 21 محتجزًا في قبضة حماس، فيما يُتوقع أن تُسلَّم جثامين إضافية إلى إسرائيل خلال اليوم. وتشير مصادر في تل أبيب إلى أنّ نحو نصف الجثامين ما زالت داخل القطاع، في حين نقل موقع صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن وسطاء من قطر ومصر وتركيا قولهم إنّ "الظروف الميدانية المعقّدة" في غزة تُعيق عملية نقل الجثامين.

محتجز في غزة قتل بنيران الجيش

في سياق متصل، أعلن مكتب عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن الجندي تمير نمرودي، الذي تم التعرف على جثته صباح اليوم، قُتل جراء غارات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء احتجازه. وأوضح المكتب في بيان له: "تمير اختُطف حيًّا من قاعدته وقتل نتيجة الغارات الإسرائيلية أثناء وجوده في الأسر. واليوم يصادف التاريخ العبري ليوم مقتله".