كشف تقرير أصدره مركز "طاوب" لدراسة السياسة الاجتماعية، اليوم (الاثنين)، حول عدد حالات القتل في المجتمع العربي في عام 2024، بأن حالات القتل في المجتمع العربي تشهد في السنوات الأخيرة ارتفاعًا لا سابق له.
وأظهرت المعطيات الجديدة بأن عدد حالات القتل في المجتمع العربي بقيت مرتفعة في عام 2024، وبأن الفجوة بين اليهود والعرب في هذا المجال مستمرة بالاتساع.
ولفتت إلى أن عدد حالات القتل في المجتمع العربي وصل إلى 220 حالة عام 2024 مقارنة بـ109 عام 2022.
وأوضح التقرير أنه حتى عام 2015، كانت النسبة بين مستويات حالات القتل وسط العرب ووسط اليهود في البلاد 1:4.
ومنذ 2016، ارتفع عدد حالات القتل ومستويات القتل في المجتمع العربي بشكل كبير، بينما بقيت على حالها في المجتمع اليهودي، فيما أدت هذه النزعات إلى ارتفاع النسبة المذكورة إلى 1:14 عام 2024.
وتبين المعطيات بأن العرب في البلاد معرضون للخطر بمستويات أعلى بكثير مقارنة باليهود.
نير كيدار، مدير عام مركز طاوب، قال إن "الارتفاع في عدد حالات القتل في المجتمع العربي منذ عام 2018 مقلق جدًا"، وأضاف أن المعطيات الجديدة تظهر بأن نزعة الارتفاع لم تكبح بل استمرت بكامل القوة وفي كل عام تحطم أرقام قياسية جديدة.
وشدد كيدار على أهمية "أن نعيد ونذكر بأنه يمكن اتخاذ خطوات لمحاولة تغيير هذه النزعة، كما حصل في عام 2022 عندما طرأ انخفاض ملحوظ على مستويات حالات القتل، حيث أثر التغيير في سياسة معالجة العنف في المجتمع العربي في ذلك العام.