وصلت، اليوم (الأحد)، مجموعة من موظفي شركة أمنية أميركية خاصة إلى إسرائيل، استعدادًا لتأمين مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك ضمن آلية جديدة يُرتقب أن تبدأ الأسبوع المقبل، وتشمل إقامة أربعة مراكز في أنحاء القطاع لتوزيع الوجبات والمساعدات عبر مطابخ متنقلة.
وتتولى الشركة الأميركية، التي تم استقدامها بموجب خطة بدعم مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسؤولية تأمين المراكز من الداخل، بينما يتولى الجيش الإسرائيلي تأمين المحيط الخارجي.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه سيتم تشغيل أنظمة متطورة للتعرف على الوجوه داخل المراكز، بهدف ضمان عدم تسرب المساعدات إلى عناصر حركة حماس.
صندوق المساعدات لغزة
وتأتي هذه الخطوة بعد موافقة إسرائيل، الأسبوع الماضي، على بدء نشاط "صندوق المساعدات لغزة"، وهو كيان تم تأسيسه بمبادرة أميركية، ويتولى تنسيقه مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وفي مقابلة مع شبكة "ABC"، أكد ويتكوف أن "الرئيس ترامب يتعامل مع الوضع الإنساني في غزة بجدية، ولن يسمح بحدوث كارثة إنسانية في عهده"، مشيرًا إلى أن العائق الوحيد أمام التنفيذ هو لوجستي.
وأوضح ويتكوف أن الآلية الجديدة ستعتمد على مطابخ متنقلة، وأن السلطات الإسرائيلية سمحت بزيادة أعداد الشاحنات الداخلة إلى القطاع، لكنها شددت على أن العمليات معقدة وميدانيًا محفوفة بالمخاطر.