أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلًا واسعًا بعد تصريح له بشأن الصراع في قطاع غزة، دعا فيه إلى حل دبلوماسي يحقق السلام بين إسرائيل وغزة، مشددًا على دعمه لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب الحفاظ على أمن إسرائيل، الإفراج عن الأسرى، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وفي تغريدة نشرها مساء السبت عبر منصة "X"، قال ماكرون:"أؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة بين إسرائيل وقطاع غزة يجب أن يكون سياسيًا. نحن نؤيد بالكامل الطموحات الفلسطينية لإقامة دولة، على أن يتم ذلك بالتوازي مع ضمان أمن إسرائيل وتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة."
لكن هذه التصريحات قوبلت بردّ غاضب من يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هاجم الرئيس الفرنسي في منشور لاذع، كتب فيه:"اذهب إلى الجحيم!"
كما اتهم ماكرون بـ"النيوليبرالية الإمبريالية"، مستعرضًا قائمة بالمستعمرات الفرنسية السابقة، ودعا إلى استقلالها، وكتب أيضًا:"أوقفوا الإمبريالية الجديدة في غرب إفريقيا!"
ويأتي هذا التصعيد اللفظي في ظل توتر دبلوماسي متزايد بين بعض الدول الأوروبية والحكومة الإسرائيلية، على خلفية المواقف من الحرب في قطاع غزة، وتزايد الدعوات الدولية لحل سياسي وإنساني ينهي الأزمة المتفاقمة.