1 عرض المعرض
محاربة المخدرات في البرازيل
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
تحدث شهود عيان عن أن أكثر من 40 جثة شوهدت صباح اليوم (الأربعاء) في أحد شوارع منطقة فقيرة بمدينة ريو دي جانيرو، وذلك بعد يوم واحد من واحدة من أكثر العمليات الأمنية دموية في تاريخ المدينة، والتي استهدفت إحدى العصابات الكبرى.
وأفادت السلطات المحلية في ريو دي جانيرو أمس الثلاثاء بأنّ ما لا يقل عن 64 شخصًا قُتلوا خلال المداهمات، من بينهم أربعة من عناصر الشرطة، مشيرةً إلى أنّ حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع مع صدور بيانات محدّثة لاحقًا اليوم.
ووفقًا لشهود ومصادر ميدانية، فقد نقل السكان الجثث إلى الشوارع على أمل التعرّف على أقاربهم المفقودين بعد العملية، في مشهدٍ أثار صدمة واسعة في الأحياء المتضررة.
وتأتي هذه العملية قبل أيام قليلة من استضافة ريو دي جانيرو فعاليات دولية ضمن قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب30)، في وقتٍ تتّهم فيه منظمات حقوقية الشرطة البرازيلية باستخدام القوة المفرطة خلال حملاتها ضد العصابات في الأحياء الفقيرة.
يُذكر أنّ قوات الأمن في ريو تنفّذ عادة عمليات واسعة النطاق قبل الأحداث العالمية الكبرى، مثل الألعاب الأولمبية عام 2016، وقمة مجموعة العشرين عام 2024، وقمة البريكس التي عُقدت في يوليو الماضي.