دمعة الأم غالية ولا زالت تحت وقع الصدمة: شقيق ضحية حادث الطرق مجدي عاصلة يتحدث لراديو الناس

في لحظة فارقة غيّرت الواقع للأبد، مجدي عاصلة فارق الحياة بعد حادث طرق مأساوي وقع كالصاعقة على أهالي مدينة عرابة تاركا 3 بنات

1 عرض المعرض
دمعة الأم غالية ولا زالت تحت وقع الصدمة: شقيق ضحية حادث الطرق مجدي عاصلة يتحدث لراديو الناس
دمعة الأم غالية ولا زالت تحت وقع الصدمة: شقيق ضحية حادث الطرق مجدي عاصلة يتحدث لراديو الناس
دمعة الأم غالية ولا زالت تحت وقع الصدمة: شقيق ضحية حادث الطرق مجدي عاصلة يتحدث لراديو الناس
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
لحظة فارقة غيّرت كل المشهد! فبينما اعتاد مع كل فجر في أن يصحو على عُجالة بحثا عن قوته وعائلته اليومي، حاملا معه مشقات السفر وعناء الجهد الجسماني في القصارة، على أمل بسمة ريّفة من بناته الثلاث مع كل يوم يعود فيه إلى بيته الكائن في مدينة عرابة، لكن ليلة الجمعة الماضية غيّرت كلّ شيء وإلى الأبد.
نور، شقيق ضحية حادث الطرق مجدي عاصلة: كنا آخر من علم بالوفاة
هذا النهار مع فراس خطيب وشيرين يونس
03:49
الساعة قرابة العاشرة مساء، والخبر المروّع ينتشر في منطقة البطوف، والقصّة حادث طرق دموي على الشارع الرئيسي الموصل بين عرابة ووادي سلامة، ضحيته المأسوف على شبابه مجدي غضبان عاصلة.
في حديث مؤثّر خصّ به راديو الناس، عبّر نور عاصلة، شقيق المرحوم مجدي عاصلة من مدينة عرّابة، عن حزنه الشديد بعد فقدان شقيقه مجدي في حادث طرق مأساوي، واصفًا المصيبة بأنها "نزلت كالصاعقة" على العائلة.
المرحوم مجدي، البالغ من العمر 42 عامًا، هو أب لثلاث بنات، أكبرهنّ في الصف الثامن، وأصغرهن بعمر أربع سنوات، كان يعمل بإخلاص لإعالة أسرته. وقع الحادث على الطريق الواصل بين عرابة ووادي سلامة، وهو شارع وصفه الأهالي مرارًا بـ"شارع الموت" بسبب خطورته وكثرة الحوادث عليه.

كنا آخر من علم بالوفاة

مصرع شاب بحادث طرق قرب مدينة عرابة
نور عاصلة تحدّث عن لحظة تلقيهم الخبر قائلًا: "كنا آخر من عرف، نقلوه إلى المستشفى ولم نكن نعلم ما الذي حصل... فجأة بلغونا أنه توفي".
وعن الرسالة التي يوجهها للناس، قال: "دمعة الأم غالية، والفراق صعب... أتمنى من الشباب أن ينتبهوا في الطرقات، يتركوا الهاتف، ويكونوا حذرين. الحياة غالية".
وأضاف أن والدته ما زالت تحت وقع الصدمة، داعيًا أن تكون هذه "خاتمة الأحزان" في عرّابة والمجتمع العربي بأسره.