رئاسة الحكومة الإسرائيلية: استكمال عملية تحديد هوية الرهينتين القتيلتين عميرام كوبر وساهر باروخ

جاء في البيان أنّ ممثلي الجيش أبلغوا عائلتي كوبر وباروخ رسميًا بأن جثماني ذويهم أُعيدا إلى إسرائيل وتمّ التأكد من هويتهما بشكل نهائي

2 عرض المعرض
 لحظة تسلّم الجيش الإسرائيلي نعشي المختطفين
 لحظة تسلّم الجيش الإسرائيلي نعشي المختطفين
لحظة تسلّم الجيش الإسرائيلي نعشي المختطفين
(الجيش الإسرائيلي)
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مساء الخميس، أنه تمّ استكمال إجراءات تحديد الهوية للمختطفين القتيلين عميرام كوبر وساهر باروخ، بعد عملية فحص أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع الشرطة العسكرية والشرطة الإسرائيلية.
وجاء في البيان أنّ ممثلي الجيش أبلغوا عائلتي كوبر وباروخ رسميًا بأن جثماني ذويهم أُعيدا إلى إسرائيل وتمّ التأكد من هويتهما بشكل نهائي.
وأضاف البيان:"تُعبّر حكومة إسرائيل عن تعازيها العميقة لعائلتي كوبر وباروخ، ولجميع عائلات الرهائن الذين قُتلوا في الأسر. إنّ دولة إسرائيل، بقيادة الحكومة وأذرعها الأمنية، مصمّمة ومُلزَمة ببذل كل جهد من أجل إعادة جميع الرهائن، الأحياء منهم والقتلى، إلى وطنهم ودفنهم في أرضهم بكرامة."
كما دعا البيان حركة حماس إلى الالتزام الكامل بتعهداتها أمام الوسطاء الدوليين، وتنفيذ بنود الاتفاق القاضي بإعادة جميع الرهائن، مؤكّدًا أن إسرائيل لن تتنازل ولن تدّخر أي جهد حتى استعادة جميع أبنائها، حتى آخر رهينة.
وأشار مكتب رئيس الحكومة إلى أنّ صورة رسمية من لحظة تسلّم الجيش الإسرائيلي نعشي عميرام كوبر وساهر باروخ أُرفقت مع البيان.
2 عرض المعرض
عناصر من القسّام خلال عمليات البحث عن جثث رهائن إسرائيليين
عناصر من القسّام خلال عمليات البحث عن جثث رهائن إسرائيليين
عناصر من القسّام خلال عمليات البحث عن جثث رهائن إسرائيليين
(Ali Hassan/Flash90)
وكان قد أُعلن بعد ظهر الخميس عن تسليم نعشي مختطفين إسرائيليين قُتلتا في قطاع غزة إلى الجانب الإسرائيلي، بعد نقلهما من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر عقب تسليمهما من قبل حركة حماس. ويُعدّ هذا التسليم الأول منذ أكثر من أسبوع.
وكانت حماس قد أعلنت قبل يومين أنها عثرت على جثماني الرهينتين ساهر باروخ وعميرام كوبر، لكنها رفضت حينها إعادتهما، مشيرة إلى أن القرار جاء ردًّا على غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في غزة.
وفقًا لتقديرات أمنية إسرائيلية، فإن من بين 13 رهينة قُتلت في غزة، تمتلك حماس معلومات مؤكدة عن مواقع خمسة منهم، بينما يمكن العثور على خمسة آخرين من خلال عمليات حفر ومعدات هندسية، في حين يُعتبر الثلاثة المتبقّون مفقودين ولا يُعرف مصيرهم حتى بالنسبة لحماس نفسها.
التقديرات الإسرائيلية
وترى مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى كسب الوقت، بالتوازي مع جهودها لإعادة فرض سيطرتها على القطاع وتجنّب مواجهة مباشرة مع المطالب الدولية بنزع سلاحها، التي من المتوقع أن تُطرح مع بدء تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة. وتشير التقديرات إلى أن الحركة تستخدم جثامين الرهائن كورقة ضغط في مواجهة كل من إسرائيل والولايات المتحدة لتحسين موقعها في أي مفاوضات مقبلة حول إعادة إعمار غزة وإدارة شؤونها المدنية.