جو بايدن يعاني من سرطان خطير في البروستاتا ويبدأ علاجًا إشعاعيًا

نقلت شبكة NBC الأميركية أن العلاج الإشعاعي لبادين سيستمر لمدة خمسة أسابيع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في خطة علاج المرض

1 عرض المعرض
جو بايدن
جو بايدن
جو بايدن
( Miriam Alster/Flash90)
أعلن المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن، اليوم السبت، أن بايدن بدأ تلقي العلاج الإشعاعي والهرموني بعد تشخيص إصابته بـ نوع عدواني من سرطان البروستاتا في شهر مايو/أيار الماضي.
ونقلت شبكة NBC الأميركية عن المتحدث قوله إن العلاج الإشعاعي سيستمر لمدة خمسة أسابيع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في خطة علاج المرض، الذي تم تصنيفه من بين الأنواع العدوانية المتقدمة. وأكد أن بايدن، الذي يُتم عامه الثالث والثمانين الشهر المقبل، "يشعر بحالة جيدة" ويواصل تلقي العلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص.
خلفية صحية وجراحات سابقة
وفي الشهر الماضي، خضع بايدن لعملية "موهس" (Mohs) لإزالة ورم سرطاني في الجلد، حيث ظهرت عليه آثار ضمادة كبيرة على جبينه خلال عدة مناسبات عامة. ويُعد هذا الإجراء من العمليات الدقيقة التي تُستأصل فيها الخلايا السرطانية بشكل طبقي، مع فحص الأنسجة في مختبر ملاصق لغرفة العمليات لضمان إزالة الورم بالكامل.
تفاصيل التشخيص ونوع السرطان
بحسب الأطباء، تم تشخيص حالة بايدن على أنها سرطان بروستاتا من درجة غليسون 9 — وهي الدرجة الثانية من حيث الخطورة ضمن تصنيف من 6 إلى 10، وتدل على ورم عدواني في المرحلة المتقدمة وصل إلى العظام.
وأوضح التقرير الطبي أن الورم استجاب للعلاج الهرموني، وهو ما يمنح الأطباء فرصة أكبر لإبطاء تطوره. وأكد مكتب بايدن حينها أنه يخضع لـ"عدة خيارات علاجية لضمان إدارة فعالة للمرض".
حقائق حول سرطان البروستاتا
يُعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال فوق سن الخمسين، وينتج عن تكاثر غير منضبط لخلايا البروستاتا. وتشير الإحصاءات الأميركية إلى أن نحو 313 ألف رجل سيُشخَّصون بالمرض بحلول نهاية عام 2025، فيما يُتوقع وفاة أكثر من 35 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها.
وعالميًا، يُسجَّل نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويًا، مع وفاة نحو 400 ألف رجل بسبب المرض. أما في إسرائيل، فيتم تشخيص نحو 3,500 حالة جديدة سنويًا، فيما يُسجَّل 500 وفاة تقريبًا.
بايدن ومعركة شخصية مع السرطان
المرض ليس غريبًا على بايدن، إذ فقد ابنه بو بايدن عام 2015 بسبب سرطان الدماغ، ما دفعه لاحقًا إلى قيادة فريق البيت الأبيض لمكافحة السرطان خلال إدارة الرئيس باراك أوباما. وفي عام 2022، أطلق بايدن مجددًا مبادرة "Cancer Moonshot"، التي تهدف إلى خفض معدل الوفيات بالسرطان بنسبة 50% خلال 25 عامًا — استمرارًا لجهوده الطويلة في محاربة هذا المرض الذي أودى بحياة الملايين حول العالم.