أعلنت الجامعة العبرية في القدس، اليوم، عن انضمامها للإضراب المقرر يوم الأحد المقبل، استجابةً لدعوة عائلات المختطفين لدى حماس وعائلات قتلى "أكتوبر"، في خطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم.
وجاء في رسالة داخلية وُجهت إلى أعضاء الهيئة التدريسية وموظفي الجامعة، ووقّع عليها مجلس إدارة الجامعة وعمادة الكليات: "لن نقف مكتوفي الأيدي. إعادة الأسرى هي مهمة ذات قيمة عليا، تسبق أي أهداف أخرى مهما كانت أهميتها. نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية بفعل كل ما يلزم، بما في ذلك وقف الحرب، من أجل إعادتهم الآن".
وتُعد هذه الخطوة سابقة بين مؤسسات التعليم العالي في البلاد، إذ تنضم الجامعة العبرية إلى سلسلة فعاليات احتجاجية تنظمها عائلات المختطفين في الأسابيع الأخيرة، من بينها مسيرات واعتصامات أمام مقر الحكومة في القدس، للمطالبة بإعادتهم في أسرع وقت ممكن.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية، حيث يرى القائمون على الإضراب أن مشاركة مؤسسات أكاديمية مرموقة، مثل الجامعة العبرية، تمنح هذه المطالب زخمًا إضافيًا، وتوجه رسالة واضحة بأن قضية المختطفين ليست سياسية فحسب، بل إنسانية ووطنية على حد سواء.
وأكدت الجامعة أن جميع المحاضرات والأنشطة الأكاديمية ستتوقف يوم الأحد تضامنًا مع هذه القضية، مع إتاحة الفرصة للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في الفعاليات المقررة.