علّق وزير الأمن السابق، يوأف غالانت، على حالة المختطفين الثلاثة التي بدوا عليها عند تسليمهم للصليب الأحمر، اليوم (السبت)، وقال إن "التدهور في صحتهم كان معروفًا لإسرائيل منذ فترة طويلة".
وأضاف غالانت أن "الصور المروعة التي شاهدها العالم اليوم تبرز الوضع الصعب والمقلق لبعض المختطفين. هذه إشارة أخرى للطريق الذي يجب أن نسلكه وهو استعادة المختطفين".
هدا وأثار مظهر المختطفين الإسرائيليين الثلاثة الذين أُفرج عنهم اليوم، ردود فعل غاضبة في إسرائيل بعد أن بدوا شاحبين ونحيفين جدا، بعكس الدفعات السابقة التي ظهر فيها المختطفون بحالة جيدة.
وقال "منتدى أكتوبر" الذي شكّلته عائلات ضحايا هجمات 7/10 في بيان رسمي، إن "هذه الصور تذكّر من جديد بالإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل"، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية فورًا للتحقيق وتقديم الإجابات.
وشددت وسائل الإعلام الإسرائيلية التركيز على المقارنة بين هيئة المختطفين ما قبل وبعد الأسر، وسط دعوات من معلّقين ومحلّلين لاتخاذ خطوات عقابية ضد حماس.
من جانبه، قال ديوان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن مشاهد اليوم "المروعة" لن تمرّ مرور الكرام، وسط ترجيحات بأن يتخذ نتنياهو قرارات عقابية ضد الأسرى الفلسطينيين أو على الأقل تقديم احتجاج لدى الوسطاء، بسبب مشاهد إطلاق سراح المختطفين في هذه الدفعة.
أما رئيس المعارضة، يائير لبيد، فعقب على مظهر المختطفين بالقول إن "المشاهد والصور التي تقطّع القلوب تؤكد ضرورة الاستمرار بإعادة المختطفين".
بدوره، علّق الرئيس الاسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، على حالة المختطفين، وقال إن "جريمة ضد الإنسانية تبدو هكذا"، مشددا على أهمية إتمام صفقة التبادل.
First published: 12:14, 08.02.25