أظهر استطلاع جديد في بريطانيا تراجعًا لافتًا في صورة إسرائيل لدى الرأي العام، خاصة بين فئة الشباب، وكشف أنّ نحو نصف البريطانيين يرون أنّ إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين بالطريقة ذاتها التي تعامل بها النازيون مع اليهود.
ووفقا للاستطلاع، فإن النسبة ترتفع بين الشباب (18–24 عامًا) لتصل إلى نحو 60%، فيما لا يعترف سوى ثلثهم بحق إسرائيل في الوجود كدولة لليهود، ويبرر قرابة الخُمس منهم هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب النتائج، فإنّ واحدًا من كل خمسة بريطانيين يتبنى مواقف تُوصَف بأنها معادية لليهود، وهي نسبة تضاعفت خلال أقل من خمس سنوات. كما أظهر الاستطلاع أنّ 49% من الشباب يشعرون بعدم ارتياح للتواجد مع أشخاص مؤيدين لإسرائيل، بينما يرى 58% منهم أن إسرائيل وحلفاءها يضرون بالديمقراطية.
وتشير المعطيات أيضًا إلى أنّ 10% من البريطانيين ينظرون بإيجابية إلى حركة حماس، و14% يعتبرون أنّ تصنيفها "منظمة إرهابية" خطأ. أمّا بخصوص المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها شوارع لندن ومدن أخرى، فقد انقسم البريطانيون: نحو ثلثهم ينظر إليها بإيجاب، في حين يرى ثلث آخر أنها سلبية.
يشار إلى أن الاستطلاع أُجري عبر الإنترنت الأسبوع الماضي وشمل أكثر من ألفي شخص.