قالت الشرطة، اليوم الأربعاء، إنها نفذت مداهمة في بلدة طوبا الزنغرية، بمشاركة قوات من حرس الحدود ووحدة التنسيق الميداني ومفتشي سلطة الأراضي، وأكدت أنها أقدمت على هدم مبنيين بحجة البناء غير المرخص.
الشرطة: تنفيذ عمليات ضد "نشاط إجرامي"
ووفقًا لبيان الشرطة، فإن العملية جاءت في إطار ما وصفته بـ"مكافحة الأنشطة الإجرامية" في المنطقة، مشيرة إلى أن المبنيين شُيدا دون ترخيص، رغم "تحذيرات سابقة" للمالكين. كما اعتبرت أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما قالت إنه "جهود مشتركة" مع سلطة الأراضي لمحاربة "الجريمة المنظمة" في لواء الشمال، لا سيما في طوبا الزنغرية، حيث زعمت أن هناك "عصابات تؤثر على حياة المواطنين يوميًا".
تعزيزات أمنية وتوجيهات من قائد اللواء
وأضافت الشرطة في بيانها أن هذه الحملة نُفذت وفق توجيهات قائد لواء الشمال، اللواء مئير إلياهو، الذي أوعز بتشكيل وحدة خاصة لـ"التعامل مع المجرمين الرئيسيين في المنطقة".
اشتباكات في طوبا الزنغرية: الشرطة تفرض الهدم بالقوة
وخلال عملية الهدم، اندلعت مواجهات بين الأهالي والشرطة، حيث أقدمت القوات على إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه السكان الذين احتجوا على الهدم. وشهدت البلدة حالة من الغضب والتوتر، وسط استنكار الأهالي لما وصفوه بـ"السياسات القمعية" التي تستهدفهم
الأهالي: الهدم تعسفي ومزاعم الشرطة لا أساس لها من الصحة
نفى الأهالي بشكل قاطع مزاعم الشرطة التي ادّعت أن المنازل التي تم هدمها اليوم تعود لعائلات متورطة في الجريمة. وأكدوا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وشدد الأهالي على أن أصحاب المنازل هم عائلات عادية لا علاقة لهم بأي نشاط إجرامي، معتبرين أن هذه المزاعم ما هي إلا محاولة لتبرير إجراءات الهدم وإضفاء شرعية زائفة عليها.
First published: 11:28, 19.02.25