الجبهة الداخلية تعلن تعليمات طوارئ مشددة وإغلاق المجال الجوي

إلغاء جميع النشاطات التعليمية في كافة أنحاء البلاد حتى إشعار آخر، بما في ذلك امتحانات البجروت، والتعليم الخاص

1 عرض المعرض
الناس يحتمون في محطة قطار تحت الأرض في تل أبيب
الناس يحتمون في محطة قطار تحت الأرض في تل أبيب
الناس يحتمون في محطة قطار تحت الأرض في تل أبيب
(Flash90)

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، صباح الأحد، عن تشديد فوري للتعليمات الأمنية، وذلك في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، من بينها موقع "فوردو" الرئيسي. وجرى الانتقال إلى حالة "نشاط ضروري فقط" في جميع أنحاء البلاد، مع فرض قيود واسعة على التجمعات والتعليم والعمل.
أبرز التعليمات الجديدة: إلغاء جميع النشاطات التعليمية في كافة أنحاء البلاد حتى إشعار آخر، بما في ذلك امتحانات البجروت، والتعليم الخاص. إيقاف النشاطات غير الضرورية في أماكن العمل، والسماح فقط للأعمال المصنفة كـ"حيوية للاقتصاد".
منع التجمعات العامة بشكل كامل. إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، ما أدى إلى إلغاء جميع رحلات "العودة الآمنة" المخصصة لإعادة المواطنين من الخارج. إبقاء المعابر البرية إلى سيناء والأردن مفتوحة في الوقت الحالي.
المستشفيات في حالة تأهب قصوى: وجّهت وزارة الصحة جميع المستشفيات إلى رفع مستوى الجاهزية، والانتقال إلى أقسام محصّنة تحت الأرض. كما أُلغيت جميع العيادات الخارجية والعلاجات غير الطارئة، بينما تستمر فقط العلاجات الحيوية كغسيل الكلى. مستشفى إيخيلوف في تل أبيب افتتح مستشفى طوارئ تحت الأرض. مستشفى لنيادو في نتانيا أعلن إلغاء كافة العلاجات الخارجية. مستشفى بني تسيون في حيفا بدأ نقل الأقسام إلى الملاجئ المحصنة. مستشفى العفولة فعّل خطته لتشغيل غرف الولادة والطوارئ في المباني المحصنة. مستشفى أسوتا أشدود، المصمم بالكامل كمرفق محصّن، يواصل عمله كالمعتاد بكامل خدماته داخل المنشأة المحمية.
تعليمات الحماية الفردية: دعت الجبهة الداخلية المواطنين إلى: البقاء قريبين من الملاجئ أو الغرف المحصّنة. استخدام تطبيق الجبهة الداخلية لمتابعة التعليمات الدقيقة. في حال انعدام ملجأ قريب، التواجد في الدرج الداخلي أو غرفة داخلية قدر الإمكان. وأكدت قيادة الجبهة الداخلية أنها ستواصل تحديث التعليمات وفقًا لتقييمات التهديدات، فيما يشهد الوضع الإقليمي توترًا غير مسبوق في أعقاب التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، وسط ترقّب لمواقف إضافية من الأطراف الدولية.