تقديرات إسرائيلية بـ"نجاح" اغتيال محمد السنوار في غزة

التقديرات لدى السلطات الإسرائيلية تشير إلى أن عملية اغتيال محمد سنوار "قد نجحت" لكن ما زالوا بانتظار تأكيد رسمي للتقديرات التي لديهم

1 عرض المعرض
صورة نشرها الجيش لمكان تنفيذ اغتيال محمد سنوار
صورة نشرها الجيش لمكان تنفيذ اغتيال محمد سنوار
صورة نشرها الجيش لمكان تنفيذ اغتيال محمد سنوار
(الجيش الاسرائيلي)
تشير التقديرات لدى السلطات الإسرائيلية إلى أن عملية اغتيال محمد سنوار – قائد حركة حماس في قطاع غزة "قد نجحت" لكن ما زالوا بانتظار تأكيد رسمي للتقديرات التي لديهم.
وكشف النقاب عن تفاصيل العملية، التي وصفها الإعلام بالشبيهة إلى حد كبير لعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي كان في مخبأ تحت الأرض في ذلك الوقت.
وتشير التفاصيل إلى الحصول على "معلومة ذهبية" عن مكان تواجده، ما دفع إلى "تحرك ضخم ومتزامن وسريع" من قبل إسرائيل وشمل 40 صاروخا خارقا للتحصينات يصل وزنها لنحو طن.
وبينما ينتظر المستويان العسكري والسياسي في إسرائيل بالتأكد من نتائج محاولة اغتيال محمد سنوار، في قطاع غزة، قال وزير الأمن يسرائيل كاتس إنهم "سيواصلون ملاحقة حركة حماس وقاداتهم"، مضيفا "سنواصل العمل بقوة حتى تحقيق جميع أهداف الحرب: إطلاق سراح جميع المختطفين واستسلام حماس".
يُشار إلى أن محمد السنوار هو شقيق يحيى السنوار، القائد العام لحماس في غزة، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في أكتوبر من العام الماضي.
ولم تُصدر حماس حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن الأنباء المتداولة حول استهداف محمد السنوار، فيما تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقييم نتائج العملية.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مساء أمس الثلاثاء، عن تنفيذ غارة جوية "دقيقة وموجّهة" استهدفت عناصر من حماس، قال إنها كانت داخل "مجمع قيادة وسيطرة أنشئ تحت الأرض" في محيط المستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وجاء في البيان أن "الاستهداف تم بعد جمع معلومات استخبارية دقيقة، وباستخدام ذخيرة موجهة، بهدف تقليص خطر إصابة المدنيين"، وفق تعبير الجيش. وأضاف البيان أن الموقع المُستهدف "يستخدم من قبل حماس كجزء من شبكة أنفاق تقع أسفل مرافق مدنية".