أعلن الجيش الاسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن باتجاه اسرائيل، اليوم (الاثنين)، خارج المجال الجوي الإسرائيلي، وذلك بعد رصد إطلاقها في وقت سابق حيث أكد سلاح الجو أنه في حالة تأهب لاعتراضها، وسط تقديرات بأن مزيدًا من عمليات الإطلاق قد تُسجّل قريبا.
يأتي ذلك بعد خمسة أيام من الغارة الإسرائيلية في صنعاء، التي استهدفت اجتماعًا حكوميًا وأسفرت عن مقتل رئيس وزراء الحوثيين أحمد الرهوي وعدد من الوزراء البارزين، فيما شُيّعت جنازاتهم صباح اليوم في العاصمة اليمنية.
ورد الحوثيون أمس بهجوم وُصف بغير المعتاد على سفينة إسرائيلية في شمال البحر الأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، إنهم استهدفوا السفينة قرب ميناء ينبع السعودي، على بعد نحو 1,200 كيلومتر من الحديدة. كما أكد مركز التجارة البحرية البريطاني أنه تلقى بلاغًا عن انفجار في المياه قرب السفينة، لكنها واصلت رحلتها دون أضرار.
بدورها، توعّدت قيادة الحوثيين بمواصلة ما وصفتها بـ"المعركة"، وأكدت أن "دماء الشهداء ستكون وقودًا للاستمرار"، مجددة دعمها لغزة، ومعلنة المضي في تطوير قدراتها العسكرية.
في المقابل، كشفت "سكاي نيوز" بالعربية أن قيادة الحوثيين أصدرت أوامر بمنع أي اجتماعات موسّعة للقيادات السياسية والعسكرية، والاكتفاء بلقاءات محدودة وفي أماكن سرية.