رغم "النصر الحاسم": مدير عام وزارة الأمن يحذر من جولات قتال جديدة مع إيران

قال برعام إن تكلفة الحرب تجاوزت 205 مليارات شيكل، مضيفا أن طهران تعيش "إحساسًا عميقًا بالإهانة" وتستثمر مبالغ طائلة في تعزيز قدراتها العسكرية

2 عرض المعرض
طائرات حربية للجيش الاسرائيلي
طائرات حربية للجيش الاسرائيلي
طائرات حربية للجيش الاسرائيلي
(تصوير المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي)
أنهى مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلي، أمير برعام، كلمته في "مؤتمر المحاسبين العامين" بتحذير من جولات مواجهة جديدة مع إيران، رغم ما وصفه بـ"النصر الحاسم" في الهجوم الأخير على إيران. وأضاف أن طهران تعيش "إحساسًا عميقًا بالإهانة" وتستثمر مبالغ طائلة في تعزيز قدراتها العسكرية.
وقال برعام إن تكلفة الحرب تجاوزت 205 مليارات شيكل، مشيرًا إلى أن "الأمن والاقتصاد في إسرائيل أوعية متصلة"، وأن مؤشرات الاقتصاد – من سعر صرف الشيكل وحتى مؤشر المخاطر – أقوى مما كانت قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف أن تكلفة كل غارة في اليمن تبلغ نحو 50 مليون شيكل، بينما تصل كلفة كل عملية اعتراض بصاروخ "حيتس 3" إلى ما بين 15 و30 مليون شيكل، محذرًا من أن أي فشل في الاعتراض قد يتسبب بخسائر تصل إلى 300 مليون شيكل كما حدث في سقوط الصاروخ على بات يام.
2 عرض المعرض
مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلي أمير برعام
مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلي أمير برعام
مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلي أمير برعام
(تصوير إلعاد مالكا - وزارة الأمن)
وكشف برعام عن إنشاء "مجلس التسلح الأعلى" الذي سيضم وزارة الأمن، وزارة المالية، مجلس الأمن القومي، الصناعات العسكرية وجهات أخرى، بهدف تسريع الاستعداد لمواجهة إيران واليمن. وأكد أن الوزارة تعمل على ثلاثة مسارات متوازية: تزويد عاجل بالذخائر، رفع الجهوزية على مدى العقد المقبل، وتطوير أسلحة "كاسرة للتوازن" للمعارك المستقبلية.
كما أوضح أن وزارة الأمن ليست مجرد جهة إنفاق، بل تدر دخلًا على الدولة، كاشفًا عن صفقات تصدير سلاح بقيمة 2.5 مليار دولار رغم العزلة الدبلوماسية التي أقر بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأعلن عن إطلاق صندوق مشترك مع وزارة المالية لدعم شركات "الديفنس-تك" وتحويلها إلى قاطرة اقتصادية جديدة تدعم احتياجات الجيش وتزيد الصادرات الأمنية.