1 عرض المعرض


الرئيس دونالد ترامب رفقة  رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
(تصوير: البيت الأبيض)
يسود تفاؤل حذر في الأوساط السياسية والاقتصادية في إسرائيل بشأن فرص فشل التصويت المتوقع في الاتحاد الأوروبي لإلغاء اتفاقية التجارة الحرة معها. ويُعتقد أن موقف إيطاليا سيكون حاسمًا في منع القرار، في ظل تلميحات رئيسة وزرائها جورجيا ميلوني إلى معارضتها لإجراءات قصوى ضد إسرائيل.
موقف إيطاليا قد يجهض الإلغاء
رغم انتقاداتها اللاذعة لإسرائيل خلال خطابها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت ميلوني أن رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر "تجاوز حدود المعقول"، مضيفةً أن "انتهاك المعايير الإنسانية" يستوجب فرض بعض العقوبات الأوروبية. ومع ذلك، أشارت إلى دعم إيطاليا فقط لـ"بعض العقوبات"، ما فُسِّر كرفض ضمني لإلغاء الاتفاقية أو إخراج إسرائيل من برنامج "هورايزون" الأوروبي للأبحاث.
 رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلونيGoverno Italiano الحكومة الإيطاليةأهمية التصويت بالنسبة لإسرائيل
يتطلب فرض عقوبات اقتصادية شاملة على إسرائيل الحصول على تأييد 55% من الدول الأعضاء، بشرط أن تمثل هذه الأغلبية 65% من سكان الاتحاد الأوروبي. وفي حال دعمت ألمانيا إسرائيل كما هو متوقع، فإن رفض إيطاليا سيحول دون بلوغ النصاب القانوني.
أهمية الاتفاق التجاري
الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل، حيث يشكل ثلث حجم تجارتها الخارجية، بما يعادل أكثر من 50 مليار دولار سنويًا. وتسمح الاتفاقية الحالية بتبادل السلع دون رسوم جمركية، وإلغاؤها كان سيؤدي إلى فرض ضرائب بنسبة تتراوح بين 3 و6% على الصادرات الإسرائيلية، إلى جانب تبعات دبلوماسية وتجارية تسيء إلى صورة إسرائيل دوليًا.

