نظّمت عائلات المختطفين احتجاجًا قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب، مطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة شاملة لإعادتهم. عيناف تسنجاوكر، والدة المختطف ماتان تسنجاوكر، قالت خلال التظاهرة: "الحرب قد تُستأنف هذا الأسبوع، لكنها لن تعيد المختطفين، بل ستقتلهم". وأضافت: "نتنياهو حوّل ابني وبقية المختطفين إلى أدوات في لعبته السياسية".
تحذيرات من إراقة دماء جديدة
من جانبه، وجه عمري ليبشيتس، نجل المختطف الذي قُتل في الأسر عوديد ليبشيتس، انتقادات حادة لرئيس الوزراء، قائلًا: "والدي اختُطف حيًا وعاد جثة، لا يجب أن يتكرر ذلك، لا يمكن التضحية بمن لا يزالون هناك". وأضاف موجهًا كلامه لنتنياهو: "إذا استؤنفت الحرب، فسيُقتل المختطفون بسببك، وستكون دماؤهم على يديك".
اتهامات بتعطيل المفاوضات
بدورها، اتهمت يفعات كالدرون، ابنة عم المختطف العائد عوفر كالدرون، الحكومة بعرقلة المفاوضات، قائلة: "نحن في خضم عملية إفشال ممنهجة للمرحلة الثانية من الصفقة. نتنياهو يحاول تهيئة الرأي العام للعودة إلى الحرب على حساب حياة المختطفين". وشددت على أن "الأولوية يجب أن تكون لإعادتهم أولًا، ثم الحديث عن أي شيء آخر".
مظاهرات ورفع صور المختطفين
بالتوازي مع التظاهرة في تل أبيب، تجمع عشرات المحتجين عند مفترق "العوجن" على الطريق السريع رقم 4، حيث شكلوا سلسلة بشرية ورفعوا الأعلام الإسرائيلية وأخرى صفراء ترمز إلى حملة إعادة المختطفين، إلى جانب صور 59 شخصًا ما زالوا محتجزين في غزة.