قال وزير خارجية دولة الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إن الإفراج عن المختطفين يجب أن يكون الخطوة الأولى قبل الحديث عن أي ترتيبات مستقبلية في قطاع غزة، مؤكدًا أن حماس "لا ينبغي أن تكون جزءًا من الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب".
وأضاف ابن زايد: "نحن بحاجة إلى تهدئة في غزة، ونحتاج إلى سلطة أخرى غير حماس لتتولى إدارة القطاع". وأوضح أنه التقى مؤخرًا مسؤولين في السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنهم أبدوا استعدادًا كبيرًا لإنهاء الحرب الجارية.
وفيما يتعلق بإمكانية تولي السلطة الفلسطينية الحكم في غزة، أشار إلى أن الأمر في النهاية يعتمد على قرارات الولايات المتحدة وإسرائيل والأطراف الدولية، لكنه شدد على أن "الفلسطينيين وحدهم هم من يجب أن يديروا شؤون القطاع في نهاية المطاف".
من جانبه، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، قائلاً: "الكثير من الناس يموتون جوعًا هناك، تحدث أمور سيئة للغاية"، وأضاف: "نحن نتابع الوضع عن كثب وسنعمل على معالجته".
تصريحات ابن زايد وترامب تأتي في ظل تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية نشطة تهدف إلى بلورة تصور لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وسط خلافات حول هوية الجهة التي ستتولى إدارة القطاع، في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.