قال عضو الكنيست عن حزب العمل جلعاد كاريف، بعد التحقيق معه في مكات "لاهف 433" إن الحديث عن "شكوى سياسية وانتقامية من رئيس الكنيست".
وخضع صباح اليوم عضو الكنيست عن حزب العمل غلعاد كاريف للتحقيق في قسم التحقيقات لاهف 433، وذلك في شبهات تتعلق بتسريب وثائق سرية خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية البرلمانية شارك فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واستدعت الشرطة عضو الكنيست جلعاد كاريف نهاية الأسبوع الماضي للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، فيما أكد عضو الكنيست كاريف، من جانبه أنه على عكس أعضاء الكنيست الآخرين الذين يهددون بعدم الحضور للتحقيق، فإنه سيحضر للتحقيق.
وتشير هذه الخطوة إلى أن التحقيق في تسريب وثائق سرية تقدم لمرحلة جديدة، وأصبحت قضية جنائية.
وكان رئيس الكنيست أمير أوحانا قد طالب رسميا بفتح تحقيق جنائي بتسريب ملفات سرية بعد تحقيق أجراه مع أحد ضباط الكنيست. وقال كاريف ردا على ذلك: "أي فحص سيظهر أنه يوجد شيء سياسي في شكوى عضو الكنيست أوحانا، لأنني لم أضر أبدا بأمن الدولة".
وتابع كاريف: "في الوقت الذي تقع فيه واحدة من أخطر الحوادث الأمنية منذ قيام الدولة، يستخدم الليكود آلة السم للبحث عن قضية جانبية لاستغلالها وشن هجوم وتحريض على المعارضة"، فيما أكد أنه "خلال الحرب، تسربت مواد سرية ليلةً بعد ليلة من مجلس الوزراء والحكومة ولجنة الشؤون الخارجية والأمن، مما أضرّ بشكل مباشر بأمن الدولة وبصفقات التبادل، كما ولم تتوقف هذه التسريبات وتستمر حتى يومنا هذا. وكما هو معلوم، لم يُفتح أي تحقيق في أيٍّ منها".
وفي كانون الثاني، أكد مكتب المدعي العام أنه أجرى تحقيقا أوليا في الاشتباه في قيام عضو الكنيست جلعاد كاريف بتسريب بروتوكولات سرية.
First published: 09:25, 07.04.25