كشف بحث جديد أن المتدربين والمتخصصين في مجال الطب في البلاد يعانون من مستويات مرتفعة للغاية من التوتر والقلق، مما يؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية.
وأشار البحث الذي أعده أطباء في مستشفى "بوريا" إلى أن الأطباء المتدربين والمتخصصين في بداية طريقهم المهنية، معرضون لخطر الإصابة بنوبات قلبية ودماغية.
وأفاد أكثر من 75% من الأطباء الشباب بأنهم يعانون من مستويات عالية من التوتر وتوازن ضعيف بين الحياة والعمل.
وأظهر البحث أن هناك نسبة مرتفعة بين الأطباء الشبان ممن يستخدمون أدوية لعلاج اضطرابات الانتباه والتركيز، دون وجود مؤشر طبي واضح.
بالإضافة إلى ذلك، صرح ثلث الأطباء بأنهم بدأوا علاجًا دوائيًا مزمنًا جديدًا، خاصة لعلاج القلق والاكتئاب.
ويؤدي نمط الحياة المجهد الذي يعيشه الأطباء في بداية طريقهم المهنية، إلى إهمال صحتهم بسبب ساعات العمل الطويلة والضغط الشديد أثناء العمل، وأوضح البحث أنهم "ينامون أقل، ويتبعون نظامًا غذائيًا أقل صحة، ويمارسون نشاطًا بدنيًا أقل من غيرهم".