يعيش مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبين أموريم أصعب فتراته منذ توليه قيادة الفريق في نوفمبر 2024، وذلك بعد الخسارة القاسية في ديربي مانشستر أمام السيتي على ملعب الاتحاد، والتي عمّقت أزمة "الشياطين الحمر" الذين جمعوا أربع نقاط فقط منذ بداية الموسم وودعوا كأس إنجلترا على يد فريق مغمور من الدرجة الرابعة.
تصريحات مثيرة
أموريم قال بعد الخسارة: "في الأشهر الأخيرة حدثت أمور كثيرة لم تُكشف. لن أغيّر فلسفتي الكروية لمجرد الضغوط، وإذا أراد النادي ذلك فربما عليه البحث عن مدرب آخر. سأبقى متمسكًا بأسلوبي حتى أقتنع بضرورة التغيير".
أرقام مخيبة
منذ تعيينه في نوفمبر الماضي، قاد أموريم الفريق في 31 مباراة بالدوري الإنجليزي حقق خلالها 8 انتصارات فقط، وهو سجل ضعيف للغاية بالنسبة لنادٍ بحجم يونايتد. صحيفة الميرور البريطانية أكدت أن الإدارة منحت المدرب ألتيماتومًا: ثلاثة مباريات لإنقاذ منصبه أمام تشيلسي (على أرضه)، برينتفورد (خارج ملعبه) وسندرلاند (على أرضه).
قائمة البدلاء المحتملين
وسائل إعلام إنجليزية تحدثت عن خمسة مرشحين لخلافة أموريم في حال إقالته:أوليفر غلاسنر (كريستال بالاس) الذي قاد فريقه لإنجاز تاريخي بتحقيق الكأس ودرع المجتمع.
غاريث ساوثغيت (بلا نادٍ حاليًا) بعد إقالته من تدريب منتخب إنجلترا في يوليو الماضي.
أندوني إيراولا (بورنموث) الذي أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع مع فريق شاب.
ماوريسيو بوتشيتينو (مدرب منتخب الولايات المتحدة) صاحب الخبرة الكبيرة مع توتنهام وباريس سان جيرمان وتشيلسي.
ماركو سيلفا (فولهام) الذي ضمن لفريقه البقاء في وسط الترتيب بالدوري.
تكلفة الإقالة
صحيفة ديلي ميل أوضحت أن إقالة أموريم قبل الأول من نوفمبر قد تكلف النادي ما يقارب 12 مليون جنيه إسترليني (13.8 مليون يورو)، علمًا أن عقده الحالي يمتد لعامين ونصف بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مع خيار التمديد لموسم إضافي.
ثلاث مباريات فقط ستحدد مستقبل المدرب البرتغالي: إما أن ينجح في قلب الطاولة ويستعيد ثقة الإدارة والجماهير، أو أن يونايتد سيدخل مرحلة جديدة بقيادة مدرب آخر، وسط أزمة لا تزال تهدد موسمه محليًا وقاريًا.